جذب رابع أغنى شخص في العالم ومؤسس شركة ميتا، مارك زوكربيرغ، البالغ من العمر 40 عامًا، الانتباه مؤخرًا بتسجيله نسخة جديدة من أغنية Get Low الشهيرة لمنسق الموسيقى ليل جون بالتعاون مع مغني الرابتي بين، مستخدما آلات صوتية بسيطة بدلاً من الإيقاعات الإلكترونية أو تأثيرات الاستوديو.
تعد هذه الخطوة غير المتوقعة جزء من جهد أوسع نطاقًا من جانب زوكربيرغ لإعادة تشكيل صورته أمام الجمهور، حيث يظهر مرتديًا ملابس وسلسلة ذهبية، ويستعرض محطات من حياته الشخصية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
زوكربيرغ يهدي أغنية لزوجته في غلاف صوتي مدته أكثر من 3 دقائق لأغنية Get Low الصادرة عام 2002 لكل من ليل جون وفرقة Eastside Boyz، ظهر زوكربيرغ جالسًا إلى جانب مغني تي بين، اللذان يطلقان على أنفسهم (Z-Pain)، ويؤديان نسخة جديدة من الأغنية، حيث يغني زوكربيرغ ويعزف على الغيتار ويقوم تي بين بضبط الكلمات والإيقاع.
في منشور له على انستغرام اليوم، الخميس، كتب زوكربيرغ أن الإصدار الجديد له من أغنية Get Low هدية ذكرى سنوية خاصة لزوجته بريسيلا تشان.
وحصد المنشور أكثر من 400 ألف إعجاب، وأشار زوكربيرغ إلى أن الأغنية تحمل قيمة عاطفية للزوجين حيث تم تشغيلها في حفل الكلية حيث التقيا لأول مرة، وللاحتفال بعلاقتهما، يستمع الزوجان إلى الأغنية كل عام في ذكرى زواجهما.
هدايا فريدة تضاف الأغنية إلى سلسلة من الهدايا المختارة بعناية التي شاركها زوكربيرج على إنستغرام، والتي قدمها لزوجته تقديرا لعلاقتهما.
في أغسطس/ آب، نشر على انستغرام صورة لزوجته وهي تقف بجانب تمثال فضي وأزرق كبير منحوت على شكلها، موضحًا أن التمثال جاء كجزء من جهوده لتكريم "التقليد الروماني بصنع تماثيل للزوجات"، مشيرًا إلى أنه كلّف النحات والفنان الشهير دانييل أرشام بصنع هذا التمثال.
في روما القديمة، كانت التماثيل تُصنع عادةً لتكريم الأحباء المتوفين أو للإشارة إلى أقارب مهمين وإقامة روابط ذات مغزى.
تحول شخصية زوكربيرغ تعد هذه الأغنية أحدث حلقة في سلسلة من التحركات غير التقليدية التي قام بها زوكربيرغ، والتي تعكس صورته العامة المتطورة.
وبعد أن شارك في تأسيس فيسبوك في عام 2004 وقادها من خلال الطرح العام في عام 2012، كان زوكربيرغ لفترة طويلة شخصية مثيرة للجدل ورمزًا لسيليكون فالي.
اشتهر بمظهره غير الرسمي السابق - غالبًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط