مجلّة مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة تدعو لتعزيز حضور الفصحى #الشارقة24

دعت مجلّة مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة في عددها الثّالث عشر؛ إلى تعزز حضور اللغة العربية الفصحى في الكتابة والمحادثة بالمؤسّسات التّعليميّة والمجتمعيّة، مؤكدة أهمّيّة الاعتزاز باللّغة العربيّة الفصحى والعناية بمكانتها. وتناولت المجلّة شهادات كبار العلماء والمستشرقين الذين أشادوا بجمال اللّغة العربيّة وقدرتها التّعبيريّة الاستثنائيّة وثراءها البلاغيّ وتنوّع تراكيبها النّحويّة والصوتيّة.

الشارقة 24:

أكّدت مجلّة مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة في عددها الثّالث عشر أهمّيّة الاعتزاز باللّغة العربيّة الفصحى والعناية بمكانتها، داعيةً المهتمّين بها إلى الانطلاق من واقعها الملموس في المؤسّسات التّعليميّة والمجتمعيّة؛ بهدف إيجاد حلول تعزز حضور الفصحى في الكتابة والمحادثة. وتناولت المجلّة شهادات كبار العلماء والمستشرقين الذين أشادوا بجمال اللّغة العربيّة وقدرتها التّعبيريّة الاستثنائيّة، مؤكّدين ثراءها البلاغيّ وتنوّع تراكيبها النّحويّة والصوتيّة، حيث تجمع العربية في بنيتها بين التّعبير العميق والجمال الفنيّ بما يناسب مختلف المواقف والظروف.

هل تنعم مجتمعاتنا يومًا بعربيّة فصيحة سليمة؟

وجاءت افتتاحية العدد تحت عنوان: "هل تنعم مجتمعاتنا يومًا بعربيّة فصيحة سليمة؟"، بقلم الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، أوضح فيها أنّ الدّراسات المعاصرة المتعلّقة باللّغة العربيّة ثلاثة أنواع: دراسات تعبّر عن الفخر والاعتزاز بلغة القرآن، ودراسات تركّز على التّراث اللّغويّ العربيّ من خلال النّقد والتّحقيق، وأخرى تطبّق مفاهيم علم اللّسانيّات المعاصرة على اللّغة العربيّة، حيث يُنصح بالحذر في هذا النّوع الأخير وعدم الانبهار بالدّراسات الغربيّة.

وشدّد المستغانمي على ضرورة أن ينطلق المهتمّون باللّغة العربيّة من الواقع اللّغويّ العربيّ الملموس في المؤسّسات التّعليميّة والمجتمعيّة، لإيجاد حلول تُعزّز مكانة الفصحى في الكتابة والمحادثة. كما يجب أن يدركوا وجود خطط تهدف إلى إضعاف اللّغة العربيّة، بوصفها حافظة للقيم والتّراث العربيّ الإسلاميّ، في ظلّ تأثيرات العولمة التي تسعى لتغيير قناعات الأجيال الجديدة عبر وسائل الإعلام المتعدّدة. من هنا، يشير المستغانمي إلى أنّ العناية بالعربيّة الفصيحة وتعزيزها أصبح واجبًا على كل مثقّف يرفض لأمّته الضعف والانحلال.

مراعاة القرآن الكريم المقام الخطابيّ

وفي دراسة بعنوان "مراعاة القرآن الكريم المقام الخطابيّ"، أوضح الدكتور نبيل قصّاب باشي أنّ بلاغة القرآن الكريم لا تنحصر في أسلوب دون آخر، ولا تقتصر على البلاغة المجازيّة أو الواقعيّة، بل إنّها ثابتة على مستوى بلاغيّ معجز في كلّ زمان ومكان. مشيرًا إلى أن نظرية النّظْم تؤكّد أنّ كلّ لفظ في القرآن وضع في المكان الأنسب له، بحيث لا يمكن استبداله بغيره دون إضعاف المعنى أو إفساد رونق النصّ.

هل اللّغة العربيّة أعظم اللّغات؟

أمّا مقالة "هل اللّغة العربيّة أعظم اللّغات؟"، للدّكتور صالح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الشارقة 24

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 15 دقيقة
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 22 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
الإمارات نيوز منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة