أسفرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت يوم الثلاثاء 5 نوفمبر عن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي يعود ليشكل إدارة جديدة بعد فترة من التحديات السياسية، ما شكل بداية لتحركات سياسية تهدف إلى توحيد صفوف الجمهوريين في مجلس النواب، حيث سارع ترامب إلى دعم ترشيح مايك جونسون لرئاسة المجلس، وهو الدعم الذي بدأ بتغيير موقف بعض المعارضين داخل الحزب لصالح جونسون.
وأشارت صحيفة بوليتيكو، الى ان دعم ترامب للمرشح جونسون، جاء كخطوة حاسمة أقنعت بعض النواب المعارضين علناً له بدعمه، إذ قال النائب إيلي كرين من ولاية أريزونا، والذي كان في السابق يشكك في قيادة جونسون، أن "ترامب يستحق أن يكون لديه الفريق الذي يريده على الأرض".
ويشير هذا الدعم إلى أهمية تأييد ترامب في توجيه توجهات الحزب الجمهوري، خصوصاً أن العديد من أعضاء الحزب يعتبرون التوافق حول القيادة أساساً لتنفيذ أجندة "أمريكا أولاً" التي يدعو إليها ترامب.
شبح ترامب يخيم على قمة آسيا والمحيط الهادئ
تحديات توحيد الحزب الجمهوري
على الرغم من هذا الدعم القوي، لم تكن الأمور محسومة بشكل كامل لجونسون، فلا يزال يحتاج إلى دعم شبه كامل من الحزب الجمهوري لضمان فوزه في التصويت الكامل على رئاسة المجلس في يناير، وخاصة إذا ما تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب كما هو متوقع.
من هذا المنطلق، يتعين على جونسون تنسيق أجندة مجلس النواب لتتماشى مع أولويات ترامب.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه المهمة قد تكون معقدة إذ أن ترامب قد يتراجع في بعض الأحيان عن دعم تشريعات سبق وأن أيدها، مما قد يثير بعض التحديات أمام جونسون لضمان استمرارية التأييد من كافة الأطراف.
انقسامات داخل الحزب رغم دعم ترامب
تبرز بوليتيكو معارضة بعض أعضاء الكتلة المحافظة داخل الحزب الجمهوري لبعض قواعد المجلس الحالية، والتي يعتبرونها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم