يتقدم الاختراع في الطائرات المسيّرة بسرعة في جميع أنحاء العالم، مع قيام العديد من الشركات وفرق البحث بتطوير أنواع جديدة كل أسبوع تقريبًا، وفي هذا النطاق، طور فريق بحثي طائرات مصنوعة من جثث الطيور النافقة.
ومن المتوقع أن تساعد الطائرات بدون طيار "الزومبي"، التي تم بناؤها واختبارها من قبل فريق البحث في معهد نيو مكسيكو للتكنولوجيا، في مراقبة الحياة البرية، حيث يمكن دمجها في البيئة الطبيعية، واستخدم الباحثون طريقتهم الجديدة لاستخدام أجزاء الجسم لإنشاء مسيرات تشبه الطيور، كما أكدوا أنه لم يتم قتل أي طيور لتطوير الطائرات بدون طيار، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال الدكتور مصطفى حسن عليان، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية: "يجب أن أذكر أن الاستخدام الرئيسي والوحيد لهذا المشروع هو مراقبة الحياة البرية، وليس التجسس، وتُستخدم الطائرات بدون طيار لمراقبة الحياة البرية؛ ومع ذلك، فإنها تخلق الكثير من الضوضاء، التي يمكن أن تخيف الحيوانات، ولم يتم إيذاء أي طيور حقيقية جسديًا في صنع الطائرات بدون طيار، ولا نعتزم القيام بذلك على الإطلاق".
مراقبة الحياة البرية
وأكد أن الباحثين استخدموا فقط الريش والطيور المحنطة المتوفرة في السوق، وعملوا مع فناني التحنيط المحليين. وركز الباحثون على بطتين محنطتين تم تصميمهما كطائرات مسيرة ترفرف وتطفو، ويقال إن الطائرات بدون طيار،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري