قولبة صناعة الشعر

الكلام نثر أو شعر، هكذا تزعم العرب.

وفي التمييز بين النثر والشعر، قالوا إن الشعر هو الكلام المقفى الموزون. لم يكن هدا القول تعريفاً للشعر أو تحديداً لجوهره وخصائصه، بل كان تمييزاً له عن النثر لا غير. بقي على النقاد العرب أن يضعوا على توالي العصور، نظريات شتى في نقد الشعر، تتناول ماهيته وخصائصه.

كان من نتائج هذا التمييز بين الشعر والنثر أنه جعل كل وازن شاعراً، فكان لا بد للنقد من التعدي إلى رفع بعضهم فوق بعض طبقات، ابتداء بالصعاليك وأصحاب المعلقات في الجاهلية وانتهاء بشعراء يومنا هذا -

أي كان لنا الشاعر، والشاعر الفحل والشاعر الكبير، والشاعر الجيد، الخ...

وكان من نتائجه أيضاً أنه أخرج من حرم الشعر كل كلام شعري لا موزون ولا مقفى، الكلام النثري الذي يتزيى بزي الشعر، بدماء بالشعر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة عاجل منذ 6 ساعات
موقع سعودي منذ 13 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 21 ساعة
موقع سعودي منذ 14 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات