احترام الجمهور على الفنان وليس فضلا، هم من صنعه، وهم من ينهيه كأنه لم يخلق، ومن عادة الفنان «الحقيقي» في بدايته أن يبذل قصارى جهده للوصول إلى رضا أكبر شريحة ممكنة، ثم يضاعف الجهود للحفاظ على هذه الشريحة، وزيادتها، ثم يحارب للوصول إلى القمة، ثم يضاعف الجهود للحفاظ عليها، ولكن للأسف هناك من يعميه الغرور، فيعتقد أنه لو «يكح» لابتهج القطيع، وهناك من يعتقد أن هذا القطيع بلا «تفكير نقدي» فيرمي لهم ما تبقى من «الأوراق».
(2)
أول المؤشرات على أن الفنان لا يحترم جمهوره هو «المادية»، الفنان المادي لا يحترم نفسه فضلا عن جمهوره، بل إنه لا يحترم فنه وزملاءه، ولا يحترم طموحاته، وأهدافه، لا يفهم سوى لغة «المال».
(3)
ثاني المؤشرات: الغياب الطويل، والاكتفاء بالأرشيف، وعدم التجديد، فالفنان المحب لفنه «يهرول» خلف «شغفه» وفنه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية