انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات يوم الخميس 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بينما يحاول المستثمرون استعادة الزخم الذي أعقب انتخابات الرئاسة ورفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى مستويات قياسية.
انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 220 نقطة، أو بنحو 0.5%. كما هبط مؤشر S&P 500 بنحو 0.6%، ومؤشر Nasdaq المركب بنحو 0.7%.
ارتفعت أسهم Disney بنحو 9% بعد أن أعلنت شركة الوسائط العملاقة عن نتائج أفضل من المتوقع للربع المالي الرابع، مما عزز مؤشر Dow Jones.
تأتي هذه التحركات بعد ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر/ تشرين الأول الصادر يوم الخميس بنسبة 0.2%، وهو ما يتوافق مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم Dow Jones. وكان مؤشر أسعار المنتجين الأساسية، باستثناء الغذاء والطاقة، أسرع من المتوقع.
:
جاء مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر/ تشرين الأول كما كان متوقعاً يوم الأربعاء، لكنه أشار مع ذلك إلى أن معركة الاحتياطي الفدرالي ضد التضخم لم تنتهِ بعد. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% للشهر الثالث على التوالي، مع معدل سنوي عند 3.3%.
يبحث المستثمرون عن إشارات إلى ما إذا كان الصعود القوي الذي حدث بعد انتخابات الرئاسة مع إعلان فوز دونالد ترامب الأسبوع الماضي لا يزال لديه مجال للاستمرار أم لا. أغلق مؤشر Dow Jones جلسة يوم الاثنين فوق مستوى 44 ألف نقطة لأول مرة، وسجل كل من مؤشر S&P 500 وNasdaq المركب مستويات قياسية جديدة.
ترى المستشارة المالية في Payne Capital Management، كورتني غارسيا، أنه ما زال هناك مجال للصعود، نظراً للأموال التي لم تدخل إلى السوق بعد من المستثمرين الذين ينتظرون المزيد من اليقين في السوق.
وقالت غارسيا يوم الأربعاء لقناة CNBC: "لا أعتقد أن الارتفاع سينتهي بالضرورة في أي وقت في الأمد القريب، لكن مع إضافة هذه الأموال الجديدة، أعتقد أن هناك الكثير من المجالات الأخرى التي لا تزال لديها مساحة للنمو".
:
ويراقب المستثمرون عن كثب التصريحات المقرر أن يدلي بها رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول يوم الخميس في دالاس، في حين من المقرر أن يصدر تقرير مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول يوم الجمعة.
باول: لا إشارات إلى الحاجة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية