عاليا المنصوري، فنانة تشكيلية إماراتية تميزت بإبداعها وتألقها في مشهد الفن المحلي والدولي.
منذ بداية مسيرتها الفنية، شاركت في عدة معارض بارزة، عبرت خلالها عن جمال البيئة الإماراتية وتراثها الغني، فضلاً عن تسليط الضوء على دور المرأة.
وقد اختيرت كسفيرة للفنون، ما يعكس التزامها بتقديم فن يعكس قيم وثقافة وطنها.
احتضنت عاليا المنصوري موهبتها الفنية منذ الصغر، فكثيراً ما جذبها عالم الألوان والخطوط.
ومع مرور الوقت، وبعد إتمامها لدراسة الماجستير عام 2020، تعمق شغفها بالفن التشكيلي، وسعت إلى تطوير موهبتها من خلال المشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل مع نخبة من الفنانين.
شقت طريقها وتمكنت من صقل مهاراتها وتعميق شغفها الذي لا يزال ينبض بالحياة والإلهام بالجديد والمميز من الأفكار.
تقول: الفن هو أكثر من مجرد تعبير بصري، إنه لغة صامتة تنقل المشاعر والتجارب بطريقة تعجز الكلمات أن تترجمها. ومن خلاله، تجد ملاذاً يعبر عن أفكارها الداخلية، وعالماً تستطيع أن ترسم فيه معاني الحياة بكل تفاصيلها. والفن بالنسبة لها وسيلة لتجسيد الجمال والتفرد.
تميل فرشاة عاليا المنصوري نحو الأسلوبين الواقعي والسريالي، فتجد في الأول وسيلة مثالية للتعبير عن التفاصيل الدقيقة والواقعية للحياة اليومية وتجسيد الجوانب الحقيقية للعالم من حولها بدقة ووضوح، مما يعزز قدرتها على نقل المشاعر.
أما النمط السريالي فيسمح لها بالتحليق خارج حدود الواقع والتعبير عن الأحلام والأفكار غير المنطقية بطرق مبتكرة، تمزج فيها بين النمطين لتقدم رؤية تعكس التنوع.
واجهت عاليا الكثير من التحديات نحو تحقيق شغف الطفولة، ونظراً لكونها أما عاملة، فهي تحاول جاهدة أن تحقق التوازن، إلى عدم دراستها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية