كتب- محمد أبو بكر:
انتشرت مؤخرًا بعض الإعلانات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" شركات تدعي تسفير الشباب إلى الخارج بدءًا من سن 21 عامًا وحتى 45 عامًا بحجة توفير فرص عمل بالخارج وهمية البلاد، وذلك مقابل مبالغ مالية ضخمة، مستغلةً رغبتهم البحث عن فرص عمل ووظائف جديدة.
وعود زائفة بفرص عمل في تركيا وفي حديث مع "مصراوي"، روى أحد الشهود أن هذه المكاتب تقوم بإرسال الشباب إلى تركيا بتأشيرة قصيرة مدتها 30 يومًا، موهمةً إياهم بوجود فرص عمل فور وصولهم، لكن الواقع يظهر غير ذلك.
ويضيف الشاهد، أن هذه المكاتب تطلب مبالغ كبيرة قد تتجاوز الـ100 ألف جنيهًا، وبعض الجهات الأخرى تطالب مبالغ أكبر، مشيرًا إلى أن الشباب يُتركون في مناطق تجمعات للمصريين أو العرب، دون أي مساعدة بعد استلام الأموال منهم.
وتابع الشاهد قائلاً: "بعد وصول الشباب، يتم تجاهل اتصالاتهم من قبل الجهات التي أرسلتهم، ويتعرض بعضهم لمخاطر قانونية، حيث تقوم السلطات التركية بإلقاء القبض عليهم وترحيلهم، في حين يحاول البعض الآخر السفر بطرق غير شرعية إلى اليونان، حيث يُقبض عليهم هناك أيضًا في نهاية المطاف.
وأكد الشاهد، على ضرورة توخي الحذر قائلاً: "العمل في تركيا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي