تقول: "أقطف الفلفل الحار من الحقول وآخذه إلى مركز المعالجة القريب من منزلي. الأمر بسيط“. وقد حصلت هذه المرأة على حوالي 400 دولار أمريكي من هذا المحصول المقاوم للجفاف، وتخطط لزراعة المزيد.
تزرع سيدونا الفلفل الحار منذ عام بعد أن تم تدريبها في إطار برنامج الزراعة الذكية مناخياً الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقد صُمم البرنامج لتعزيز قدرة صغار المزارعين على الصمود في مواجهة الجفاف الناجم عن تغير المناخ.
كانت الذرة البيضاء التي تستهلك كميات كبيرة من المياه المحصول الأساسي المفضل للمزارعين الريفيين في زيمبابوي، إلاّ أنهم بدؤوا يتحولون إلى الفلفل الحار لأنه على عكس الذرة أو المحاصيل الأخرى التي يزرعونها عادة، فإنه يعمل بشكل جيد في الظروف الأكثر حرارة وجفافاً.
يحتاج الكثير من المزارعين إلى مساعدات غذائية من الحكومة أو الجهات المانحة الدولية، ولكن مع تفاقم حالات الجفاف والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، وجدت الوكالات الحكومية والمشغلون المحليون أنه لا يزال من الممكن جعل جهود المساعدات أكثر فعالية واستدامة من الناحية المالية.
في زيمبابوي، يحتاج حوالي [link] مليون شخص أو ما يقرب من نصف سكان البلاد إلى مساعدات غذائية، وفقًا لأرقام الحكومة والأمم المتحدة. وتؤدي موجات الجفاف المتكررة إلى إضعاف قدرة الناس على إطعام أنفسهم، وهي ظاهرة تفاقمت بسبب تغير المناخ.
الري بالطاقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز