احتشد ما يقارب 70 ألف مشجع في ملعب البصرة الدولي لتشجيع منتخب العراق أمام ضيفه الأردني، وهم متأكدون من متابعة 90 دقيقة مشتعلة تمامًا كتلك التي قدمها المنتخبان في كأس آسيا الماضية.
حينما التقى أسود الرافدين النشامى في ثمن نهائي كأس آسيا بقطر استمتع عشاق القارة الصفراء بوجبة كروية دسمة ما زالت أصداؤها مستمرة حتى اليوم.
لكن ما لم يتخيله المشجعون في الملعب وخلف الشاشات أن تلك المباراة التي أقيمت في قطر سيكون صداها سلبيًا على مباراة ملعب البصرة الذي امتلأ عن آخره.
وخلال مباراة تصفيات المونديال، وهي التي تحمل أهمية أكبر من كأس آسيا، سدد المنتخب العراقي مرتين فقط على المرمى الأردني، فيما سدد الأردنيون 4 مرات على المرمى العراقي.
تلك الأرقام تشير إلى فاعلية ضعيفة للغاية لخط هجوم المنتخبين، فماذا حدث؟
ضغوط كبيرة جدا
يرى خيسوس كاساس مدرب العراق أن الإعلام والجمهور ضغطا على اللاعبين بشكل مبالغ به، وهو ما جعلهم يقدمون مردودًا أضعف على أرض الملعب.
مدرب العراق قال صراحة إن لاعبيه لم ينفذوا أي شيء متفق عليه في الشوط الأول الذي لم يشهد أي تسديدة على مرمى الأردن.
ودون شك لم يتخيل أحد أن الآلاف ممن احتشدوا في المدرجات سيكونون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت