قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الخميس، إن البنك المركزي أمامه وقتا قبل أن يحتاج إلى تعديل النهج المتبع لرسم السياسات النقدية بسبب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف باول في فعالية للمركزي الأميركي في دالاس "أعتقد أن من السابق لأوانه التوصل إلى أحكام هنا... لا نعلم حقا أي السياسات سيجري تطبيقها".
كما قال باول، إن النمو الاقتصادي المستمر وسوق العمل القوية والتضخم الذي مازال فوق المعدل المستهدف البالغ اثنين بالمئة يعني أن المجلس لا يحتاج إلى الإسراع بخفض أسعار الفائدة ويمكنه بحث الأمر بعناية.
وفي تعليقات تتماشى مع التوقعات المتزايدة في الأسواق المالية بخفض أسعار الفائدة بمعدل أقل العام المقبل مقارنة بالتوقعات السابقة الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الاتحادي، أكد باول أنه وزملاءه صناع السياسات بالبنك المركزي ما زالوا يرون أن التضخم يتحرك "على مسار الاثنين بالمئة المستدام" مما سيسمح للبنك بتحريك السياسة النقدية "بمرور الوقت إلى ظروف أكثر اعتدلا".
لكن باول قال في فعالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي في دالاس إن وتيرة خفض أسعار الفائدة "ليست محددة سلفا"، وإن "الاقتصاد لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة المملكة