كانت قضية السيارة الجيب واحدة من أشهر القضايا المتعلقة بالإخوان المسلمين وفيها قام النقراشى باشا بحل فرع الإخوان المسلمين في الإسماعيلية، وكانت هناك إرهاصات كثيرة عن عزم الحكومة حل جماعة الإخوان المسلمين عامة، فقرر أحمد عادل كمال العضو بالتنظيم الخاص، أن ينقل بعض الأوراق والمعدات المتعلقة بالنظام من إحدى الشقق بحى المحمدى إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية،واصطحب معه طاهر عماد الدين بإحدى السيارات المخصصةلأعمال النظام الخاص وهى سيارة جيب يقودها مصطفى كمال عبدالمجيد و«زي النهارده»في 15نوفمبر 1948تم نقل كل موجودات شقة المحمدى إلى السيارة، واتجهت حتى وصلت منزل إبراهيم محمودعلى بالعباسية لتودع هذه الموجودات أمانة هناك بشارع جنينة القوادربحى الوايلى أمام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم