أظهر الاقتصاد الصيني علامات على الاستقرار الشهر الماضي، مدعوما بأعلى معدل نمو لمبيعات التجزئة خلال ثمانية أشهر، مما يشير إلى أن الجولة الأخيرة من التحفيز التي أطلقتها بكين قد عززت بعض القطاعات الرئيسية.
قال المكتب الوطني للإحصاء، يوم الجمعة، إن مبيعات التجزئة زادت بنسبة 4.8% مقارنة بالعام السابق، ما يمثل تسارعاً عن النمو في سبتمبر البالغ 3.2%، ومتفوقة على متوسط التوقعات التي أشارت إلى نمو بنسبة 3.8% وفقا لاستطلاع أجرته "بلومبرغ" للاقتصاديين. وتعد هذه أفضل قراءة منذ فبراير.
كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 5.3% مقارنة بالعام السابق، وهو أقل من الشهر السابق وأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 5.6%.
قال بيان صادر عن المكتب الوطني للإحصاء: "مع تسريع تنفيذ السياسات الحالية وإدخال مجموعة من السياسات التكميلية في أكتوبر، أظهر الاقتصاد الوطني اتجاهاً ثابتاً في النمو مع تعافي المؤشرات الرئيسية بشكل ملحوظ وتراكم العوامل الإيجابية".
وأضاف البيان: "ومع ذلك، يجب أن نكون على وعي بأن البيئة الخارجية أصبحت أكثر تعقيداً وشدة، ولا تزال الطلبات الفعالة ضعيفة في الداخل، ويجب تعزيز الأسس لاستمرار الانتعاش الاقتصادي".
تُظهر المؤشرات الأخيرة التأثيرات الفورية لأجرأ إجراءات التحفيز في الصين منذ الجائحة، والتي تهدف إلى ضمان تحقيق البلاد هدف النمو السنوي الذي يبلغ حوالي 5%.
ودفع تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الأخير إلى أضعف مستوى له منذ أوائل عام 2023، صناع السياسات إلى تنفيذ تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، وتقديم الدعم لأسواق العقارات والأسهم. كما أطلقت السلطات برنامجاً لتبادل الديون بقيمة 1.4 تريليون دولار للحد من مخاطر الديون التي تواجهها السلطات المحلية وتوفير مساحة مالية لها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg