في تحركات تعكس توجهات سياسية وأمنية حادة، صعّدت إسرائيل من خطواتها على عدة جبهات، أبرزها تعزيز سيطرتها في الضفة الغربية وإجراءات أمنية موسعة في الخارج، إلى جانب استمرار الحملة العسكرية في غزة وتفاقم التوترات النووية مع إيران. تزامن هذا التصعيد مع تحركات دولية وأميركية لضبط الوضع، وسط مطالبات من الكونغرس بفرض عقوبات على بعض الشخصيات الإسرائيلية.
التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية: إسرائيل تعزز السيادة وتمنع التصويت الفلسطيني في تصريحات مثيرة للجدل، أعلنت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك عن مضاعفة الجهود لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مشددة على هدف الاستحواذ على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية. وأضافت ستروك أن الفلسطينيين لن يتمكنوا من التصويت في الكنيست الإسرائيلي بعد فرض السيادة، مما أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل الحقوق السياسية للفلسطينيين تحت هذا المخطط.
تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة: آلاف الشهداء والمصابين ذكرت مصادر طبية أن العملية العسكرية الإسرائيلية على جباليا وشمال غزة، التي دخلت يومها الحادي والأربعين، أسفرت عن سقوط نحو 2000 شهيد و6000 مصاب، مما يعكس حجم التصعيد الدامي في القطاع. ويأتي هذا التصعيد مع زيادة حدة المعارك والضربات الجوية المكثفة، ما يفاقم معاناة المدنيين ويضع القطاع في أزمة إنسانية خطيرة وسط مطالبات دولية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر