الكتابة فى "الهم العام" التى إهتممت بها مع زملاء كثيرين من حاملى الأقلام فى الصحف المصرية ربما قد أصابتنا بالملل والإكتئاب والضيق الشديد.. حيث أن المقارنة بين الكتابة مثلا فى الثقافة أو فى الفن أو فى حتى الرؤى السياسية وبين الكتابة فى "الهم العام..ثبتت بل أثبتت بإستقصاء بسيط بين زملائى بأن أصحاب "أقلام الهم العام" أكثر إحباطًا وأكثر ضيقًا والأخرين أكثر إنبساطًا وراحة فهم يكتبون ويضعوا أرائهم وأفكارهم وينصرفو "يفرغوا" طاقات عقولهم وبحوثهم وخبراتهم لعل الغير يقرأ ويستفيد.. وهنا تنتهى مهمة الكاتب ولا ينظر خلفه ولا ينتظر شكرًا أو ردًا فقد وضع ما رأه وذهب !! أما المعنيين "بالهم العام" فهم دائمًا فى إنتظار رد من مسئول أو وزير أو حتى غفير !! وإن لم يكن هناك رد مكتوب أو مسموع فإنه ربما يكون هناك فعلا يقوم بتغطية أزمة أو مشكلة تهم المواطنين بخصوص مشاكل هامة وحالة على المواطنين والإقتصاد الوطني
أما القصة الأخرى في "الهم العام" وهي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر