في كل عام، تعود بنا ذكرى ميلاد الأديب طه حسين، إلى ذلك العملاق الذي أضاء دروب الأدب العربي، والذي تحدى الإعاقة وصار أيقونة للعلم والمعرفة.
ولد طه حسين في صعيد مصر، وحرمته الأقدار من نعمة البصر في سن مبكرة، إلا أن هذا لم يثنه عن السعي وراء المعرفة، فقد كان ذاكرة متوقدة وذهنا حاضرا، فحفظ القرآن الكريم وهو في سن صغيرة، وتعلم القراءة والكتابة في الكتاب، ثم انتقل إلى الأزهر الشريف، حيث تلقى تعليمه الديني، قبل أن يلتحق بالجامعة المصرية الحديثة، ليكون من روادها الأوائل.
كانت رحلة طه حسين مع العلم والمعرفة حافلة بالتحديات والإنجازات، فقد حصل على الدكتوراه مرتين، الأولى من جامعة القاهرة عن أطروحته حول أبي العلاء المعري، والثانية من جامعة السوربون في فرنسا عن أطروحته حول ابن خلدون، كما حصل على دبلوم في القانون الروماني من نفس الجامعة.
لم يقتصر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا