توفيت فجر الأربعاء الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، عن عمر يناهز 90 عاما.
وأقيمت مساء الأربعاء مراسم عزاء شقيقة شيخ الأزهر الإمام في ساحة الطيب بمدينة القرنة في محافظة الأقصر.
عزاء شقيقة شيخ الأزهر نعى جامع الأزهر الشقيقة الكبرى للإمام وتقدم بخالص التعزية للعائلة والمحبين في مصابهم.
واضطر شيخ الأزهر لقطع رحلته إلى أذربيجان والعودة إلى مصر لتلقي العزاء في وفاة شقيقته الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب.
وشهدت مراسم العزاء بساحة الطيب بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر، حضور معزين وزوار من داخل مصر وخارجها.
ولم يتم الإعلان عن أي مراسم عزاء رسمية مع ذلك توافد الأصدقاء والأقارب والمحبون لتقديم الواجب ومرافقة العائلة في حزنها.
وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بشكل واسع وتوجهوا لشيخ الأزهر بخالص التعازي.
وأرفق البعض رسالة التعزية بصور من المراسم التي أقيمت يوم الدفن وأشادوا بتواضع العزاء وبساطته.
وتوجهت وفود رسمية عربية كثيرة إلى قاعة العزاء لتقديم الواجب لشيخ الأزهر.
واستقبل الإمام وفدًا رسميًا بالنيابة عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشيخ الإسلام بأذربيجان، والسفير الإندونيسي.
وعبّر الكل عن خالص العزاء طالبين من الله أن يتغمد الراحلة بواسع رحمته ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
وتلقى شيخ الأزهر الشريف التعزية أيضا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الشؤون الإسلامية السعودي ورئيس البرلمان العربي، وملك الأردن عبدالله الثاني وكذلك من رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة بنغلادش، والكثير غيرهم من رؤساء وزعماء العالم الإسلامي، الذين سارعوا لتقديم العزاء للشيخ الأزهر في وفاة شقيقته.
وتُعرف الحاجة سميحة بين أهالي القرنة بصلاحها وعطائها ومشاركتها في الأعمال الخيرية.
وحظيت الراحلة خلال حياتها بمحبة كبيرة بين الناس من أهالي الأقصر والمحافظات المجاورة.
مواضيع ذات صلة (وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد