لدى الرئيس المنتخب دونالد ترمب خطط كبيرة للرسوم الجمركية، قد يرى الأمريكيون ارتفاعا في أسعار عديد من المنتجات إذا تم تنفيذها.

قالت ماري لوفلي، زميلة بارزة في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، لبزنس إنسايدر: إن ترمب قد ينفذ رسومه الجمركية المقترحة على الواردات الصينية سريعا -خلال النصف الأول من 2025- لكنها تتوقع تطبيق رسوم أقل من التي اقترحها في حملته الانتخابية، مثل 20% أو 25%. كما اقترح رسوما بنسبة 10% إلى 20% على السلع المستوردة من دول أخرى. قال ترمب: إن مقترحاته الجمركية لن تؤثر على أسعار المستهلك وستكون بمثابة ضريبة على الدول الأخرى وتعزز التصنيع الأمريكي.

وعندما سُئلت عن تأثير الرسوم الجمركية في التضخم، قالت المتحدثة باسم ترمب كارولين ليفات: "في فترة رئاسته الأولى، فرض الرئيس ترمب رسوما جمركية ضد الصين أنشأت فرص عمل، وحفزت الاستثمار، ولم تسفر عن أي تضخم".

بناء على تحليلات من خبراء في الاقتصاد والتجارة، فيما يلي السلع التي قد تزيد تكلفتها على الأمريكيين عند تطبيق مقترحات ترمب للرسوم الجمركية.

الملابس والأحذية

مع دخول مقترحات ترمب حيز التنفيذ، قدر الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة أن أسعار الملابس سترتفع 12.5%، وأن أسعار الأحذية سترتفع 18.1%، وأن سلع السفر - التي تشمل حقائب الظهر والمحافظ - سترتفع 13%.

الإلكترونيات

قدر تقرير صادر عن جمعية تكنولوجيا المستهلك في أكتوبر أن الرسوم المقترحة ستزيد من تكاليف الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية بنسبة 45%، والهواتف الذكية 25.8%، وأجهزة ألعاب الفيديو 39%، وأجهزة التلفزيون 9%.

تعد الصين موردا رئيسا للمنتجات الإلكترونية، لذا فالمنتجات اليومية التي يستخدمها الأمريكيون من المرجح أن تشهد زيادات في الأسعار. وذكر تقرير جمعية تكنولوجيا المستهلك أنه في 2023، شكلت الصين 87% من واردات أجهزة ألعاب الفيديو الأمريكية، و78% من واردات الهواتف الذكية، و79% من واردات الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية.

السيارات

تستورد شركات السيارات الكبرى قطع غيار السيارات من الصين والمكسيك وأوروبا، وقد حذر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية