ضيفنا مهندس شاب وناجح من حي الرمال خسر شركته ومصنعه ورأس ماله منذ اليوم الثالث للحرب، وخرج من بيته بعدها على أمل العودة بعد أيام فانتهى به المطاف إلى نزوح وخروج من غزة، بعدما ضاع أمامه شقاؤه وتعبه في لحظة. المهندس محمود سلمي نموذج لمتعلمين كثر في غزة خسروا ثمرة نجاحهم في غارة أو سلسلة قذائف وقصف، و في حوار مع صديقه بدير البلح يتحدثان عن ناجحين في غزة سرقت الحرب منهم أحلامهم.
ومعه نعرج على ما قد يلحق بجيل بأكمله من أبناء غزة من الحرمان من التعليم اذا توقفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عن العمل وأغلقت مدارسها بمقتضى قانون الكنيست الجديد لتقييد عمال الأونروا.
وبعد أكثر من عام على الحرب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي