رجحت شركات الوساطة الأميركية الكبرى إقرار الفيدرالي خفضًا للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، خصوصًأ بعد ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين، على الرغم من إشارة رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لا حاجة للتسرع في خفض الفائدة نظرًا لصلابة الاقتصاد.
السياسة النقدية تمسكت سيتي غروب برأيها بخفض بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر/ كانون الأول، في حين استمرت جميع شركات الوساطة الكبرى في توقع خفض بمقدار 25 نقطة أساس بعد تقرير التضخم.
وأظهرت بيانات رسمية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.6% في أكتوبر/ تشرين الأول، في حين ارتفع المعدل الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، بنسبة 3.3% بما يتماشى مع توقعات السوق.
وفي أعقاب هذه البيانات، أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في تصريحات معدة سلفا ألقاها في دالاس في 14 نوفمبر/تشرين الثاني أن النمو الاقتصادي المستمر وسوق العمل القوية واستمرار التضخم فوق هدفه البالغ 2% يعني أن البنك المركزي لا يحتاج إلى التسرع في خفض الفائدة.
وقال محللون في غولدمان ساكس في مذكرة مؤرخة 14 نوفمبر/تشرين الثاني عقب تصريحات باول: "نرى الآن خطرا أكبر يتمثل في أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية قد تبطئ الوتيرة ربما في أقرب وقت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط