يدرس الرئيس المنتخب دونالد ترامب، اختيار المدير التنفيذي السابق في أوبر، إميل مايكل، الأميركي من أصول مصرية، لتولي منصب وزير النقل في إدارته المقبلة، بعد ترشيحه من قبل قادة التكنولوجيا.
ويسعى قادة التكنولوجيا إلى شغل مناصب حكومية عليا في الولايات المتحدة، من خلال ترشيح بعض الأسماء لترامب في حكومته الجديدة. وكان إميل من بين الأسماء المطروحة، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
من هو إميل مايكل؟
إميل مايكل هو رجل أعمال أميركي من أصل مصري ولد في 19 سبتمبر 1972 في القاهرة.
يُعرف بكونه واحداً من أبرز الشخصيات القيادية في مجال التكنولوجيا والأعمال، حيث شغل مناصب رفيعة في شركات كبرى مثل أوبر وكلوت.
حصل على درجة البكالوريوس في الحكومة من جامعة هارفارد بامتياز، حيث كان ناشطاً في الصحافة والسياسة الطلابية.
أكمل دراسته القانونية في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، حيث حصل على درجة الدكتوراة في القانون بمرتبة الشرف.
بدأ مايكل مسيرته كمستشار إستراتيجي في شركة "جيميني للاستشارات"، حيث عمل على تطوير إستراتيجيات للشركات.
عام 1999 انضم إلى شركة "تيلمي نت ووركس" الناشئة حيث كان جزءاً من الفريق التنفيذي لمدة 9 سنوات.
عام 2013 انضم مايكل إلى أوبر كنائب أول للرئيس، إذ كان اليد اليمنى للرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك.
لعب دوراً محورياً في جمع حوالي 15 مليار دولار من التمويل، وساعد في تحويل أوبر إلى الشركة الخاصة الأكثر قيمة في العالم بحلول العام 2018.
في العام 2021، شارك مايكل في تمويل Checkstop، وهو برنامج ذكاء اصطناعي لإدارة المحتوى على المنصات الرقمية. كما تم النظر في تعيينه لمنصب وزير النقل في إدارة ترامب.
خلال إدارة أوباما، عمل مايكل كمساعد خاص لوزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، حيث شارك في مهام حساسة شملت العمل في أفغانستان وباكستان.
في أغسطس 2019، تم الكشف عن أن إدارة ترامب كانت تفكر في ترشيح مايكل لمنصب وزير النقل في الوقت الذي كان ترامب يشكل فيه حكومته، في أوائل العام 2016، انتهى الأمر بإيلين تشاو إلى المنصب .
يتمتع مايكل بعلاقات وثيقة مع كبار قادة الفكر في وادي السيليكون بمن فيهم شخصيات بارزة مقربة من إيلون ماسك، إلى جانب دعمه من قبل مديرين تنفيذيين في كبرى الشركات الأميركية، ما جعله خيارًا مطروحًا بقوة لقيادة وزارة النقل.
مواضيع ذات صلة (وكالات )
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد