تراجعت حركة السوق الصاعدة المدفوعة بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية بشكل أكبر، مع استجابة المستثمرين للمخاوف المتعلقة بتشديد السياسة النقدية، ليشهد السوق أسبوعًا خاسرًا رغم استمرار الأسهم في تحقيق مكاسب قوية منذ انتخابات الأسبوع الماضي.
أداء المؤشرات وهبطت الأسهم بشكل عام اليوم الجمعة، إذا تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%، أو 280 نقطة. كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.1%، في حين سجل مؤشر ناسداك المركب، المثقل بأسهم التكنولوجيا، تراجعًا بنسبة 1.8%، وهبط مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة بنسبة 0.7%.
وتتجه المؤشرات الأربعة نحو تسجيل تراجع أسبوعي، بعد أن حققت المؤشرات الرئيسية، باستثناء ناسداك، أفضل أداء أسبوعي لها في عام 2024، في ظل التفاؤل المرتبط بفوز ترامب بفترة رئاسية ثانية.
وأعرب المستثمرون عن تفاؤلهم بما قد تحققه التخفيضات الضريبية على الشركات وتخفيف القيود التنظيمية من تحسين لهوامش الأرباح.
ولا تزال المكاسب المحققة منذ يوم الانتخابات قوية، إذ ارتفعت المؤشرات الأربعة بنسب لا تقل عن 1.7% منذ الثلاثاء الماضي، لكن هناك تراجع ملحوظ في الأسواق بشكل عام.
ويتجه مؤشر ناسداك 100، الذي يتتبع أكبر 100 شركة تكنولوجيا في الولايات المتحدة، نحو تسجيل أول سلسلة خسائر له تستمر خمسة أيام منذ الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان قطاع تكنولوجيا المعلومات الأسوأ أداءً في مؤشر S&P 500، الجمعة، إذ تراجع بنسبة 2.1%. وقادت أسهم أمازون، ومايكروسوفت، وإنفيديا هذا التراجع بعد انخفاض كل منها بأكثر من 2%.
وتراجعت أيضًا أسهم القطاع الصحي ضمن مؤشر S&P 500 بنسبة 1.8%، بعد أن تراجع سهم فايزر بنسبة 4%. وواصل القطاع تراجعه المستمر منذ ظهر أمس، الخميس، بعد اختيار ترامب المُشكك في اللقاحات، روبرت ف. كينيدي جونيور، وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية.
وكتب مؤسِس مؤسَسة "Sevens Report" المالية، توم إساي، في مذكرة للعملاء، الجمعة، أن "اختيارات ترامب غير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط