تشهد اللغة الصينية اهتمامًا ملحوظًا من قِبل متعلميها والمتحدثين بها على مستوى السعودية والعالم؛ للدور المتزايد للصين في الاقتصاد العالمي والشؤون السياسية والثقافية.
وتفصيلاً، تُعَدُّ اللغة الصينية من أكثر اللغات صعوبة في التعلم، لكنها مع ذلك تستحق العناء؛ إذ تتميز بنظام كتابة فريد، وتعتمد على الرموز لتمثيل الكلمات، وتملك أصواتًا متشابهة، لكنها مختلفة في المعنى.
وفي اللغة الصينية لا توجد كلمات تصف زمان وقوع الفعل: ماضيًا، حاضرًا ومستقبلاً، ولا توجد كلمات تصف الكمية: مفردًا، مثنى وجمعًا، ولا توجد كلمة للدلالة على الإيجاب والقبول، مثل "نعم" في العربية.
وتُعتبر الصينية إحدى أقدم اللغات في التاريخ؛ إذ يبلغ عمرها نحو 3 آلاف عام، وتعتبر من أكثر اللغات الآسيوية أهمية في العالم، وتُصنف بوصفها واحدة ضمن اللغات الست المستخدمة في الأمم المتحدة.
وتُعتبر اللغة الصينية ذات مستقبل واعد ومهم في العديد من المجالات، مثل التجارة والسياحة والتكنولوجيا والعلوم؛ ما يجعل معرفة هذه اللغة ميزة تنافسية قوية عند البحث عن وظيفة، أو التعامل في بيئة عمل دولية، إضافة إلى أن تعلُّم الصينية يفتح الباب أمامك للدراسة والبحث في الجامعات والمعاهد الصينية.
وبدأت قصة اللغة الصينية في السعودية منذ فبراير 2019، أثناء زيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إلى الصين؛ إذ أعلن من هناك خطةً لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية.
وفي العام نفسه وقَّعت جامعة الملك سعود اتفاقًا مع معهد كونفوشيوس لإنشاء قسم لتعليم اللغة الصينية. وقد استحدثت العديد من الجامعات السعودية قسمًا للغة الصينية في كلياتها، تُدرَّس إلى جانب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق