باكو في 15 نوفمبر /وام/ ناقش جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان ضمن مجموعة من الجلسات جهود الدولة في إزالة الكربون من القطاعات عالية الانبعاثات ودفع جهود انتقال الاقتصاد نحو الحياد المناخي عبر تعزيز الابتكار والاستثمار ضمن قطاعي الاستدامة والطاقة المتجددة. وجمعت الجلسات قادة الفكر من وزارة الطاقة والبنية التحتية ومجلس الهيدروجين، و برنامج الأغذية العالمي "WFP" والأمم المتحدة وجامعة نيويورك أبوظبي. وشهدت أولى فعاليات الجناح لهذا اليوم إطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة "GEEA" لتعزيز كفاءة الطاقة. وتحدث سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، عن فخر الدولة بتوصلها لاتفاق الإمارات التاريخي الذي حدد العمل الذي يجب القيام به للوصول إلى تحقيق الاهداف المناخية المطلوبة . وأوضح أن متوسط، كل مبلغ يُستثمر في كفاءة الطاقة يعود بتوفير يعادل ضعف هذا المبلغ. وفي جلسة نقاشية للجنة تسريع العمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي، أشار سعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، إلى ، صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار بأنه "استثمار لا مثيل له من أجل التنمية والسلام والعدالة ويعد نقطة انطلاق قوية لإحداث فرق مؤثر في الأشهر الـ12 المقبلة في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل ".من جانبه تحدث جيل كاربونييه، نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تأثير المناخ على كل مظاهر الحياة، من فرص الوصول إلى الخدمة الصحية والمياه إلى تأمين سبل العيش، فيما تطرق سيد حسين قديري، مدير المرونة والعمل المناخي في البنك الإسلامي للتنمية في مداخلته إلى الأهمية الكبيرة لإنشاء مسارات لحماية سبل عيش المجتمعات الهشة مناخياً، مشيراً إلى ضرورة ضمان ربط الجهات المتأثرة بالنزاعات وأن يكون تمويل المناخ في متناول المجتمعات والبلدان المحتاجة. وفي جلسة بعنوان تمكين الشباب في التحول الطاقي أوضح بنيامين سترزيليكي، مستشار المناخ للشباب للأمين العام للأممالمتحدة، وخريج جامعة نيويورك أبوظبي، كيف أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم منصة رائعة لتمكين الشباب من المشاركة في الطاقة المتجددة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات