تولي مختلف الجهات المحلية والاتحادية والمؤسسات العاملة في القطاع الاجتماعي اهتماماً خاصاً برعاية كبار المواطنين والمقيمين، الذين نعتبرهم «بركة كل دار»، انطلاقاً من التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة للاعتناء بهذه الفئات من المجتمع، والتي تحظى بمتابعة خاصة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
وقد تابعت تقريراً عن جهود مؤسسة التنمية الأسرية في هذا الإطار لتقديم الرعاية الكاملة لكبار المواطنين والمقيمين، وفق نظام شامل من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية، سعياً منها لتوفير بيئة آمنة وحاضنة لرعايتهم، وتقديم الدعم الشامل والمستدام لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وتعزيز صلة الأبناء بهم، وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة، بما يضمن اندماجهم في المجتمع مع مختلف الفئات العمرية.
وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، ضمن التقرير: «إن كبار المواطنين والمقيمين يحظون بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يوجه باستمرار بتوفير كل ما من شأنه أن يكفل لهم أفضل أشكال الحياة الكريمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية