أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في تقرير موجه إلى الكونجرس، أن الولايات المتحدة ستلتزم بالحدود الأساسية لمعاهدة ستارت الجديدة، التي تُعد آخر اتفاقية متبقية للحد من الأسلحة النووية مع روسيا، طالما أن واشنطن تقدر أن موسكو تلتزم بها أيضًا.
وجاء في التقرير المتعلق باستراتيجية استخدام الأسلحة النووية الأمريكية: «ستلتزم الولايات المتحدة بالحدود الأساسية لمعاهدة ستارت الجديدة طوال مدة المعاهدة، طالما أن تقييمها يشير إلى استمرار روسيا في الالتزام بهذه الحدود»، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالسعي إلى اتفاقيات مستقبلية للحد من التسلح مع القوى النووية الأخرى، لكنها شددت على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يأخذ في الاعتبار متطلبات الردع الأمريكية والتهديدات الاستراتيجية الأخرى عالميًا، بحسب ما ورد في التقرير.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير الماضي، تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة الروسية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق