الضفة الغربية في الرواية الإسرائيلية

اطمئنان تام وتخوفات مرعبة سادت في الأجواء الإسرائيلية عقب عودة ترامب التاريخية إلى البيت الأبيض، جعلت قادة الغرب الأوروبي يتيهون في الأدوار الملعوبة تجاه القرار الأمريكي الإسرائيلي.

عودة ترامب تمثل كرة جليد، بالنسبة لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي، التي تسعى إلى توسيع رقعة إسرائيل الكبرى وزيادة تمدد كرة الجليد برعاية ترامبية.

تثبتت هذه الفكرة، وتم الترويج لها من خلال إعلام الاحتلال، عقب سلسلة التعيينات داخل إدارة ترامب والمعروفون بصلاتهم الوثيقة باليمين الإسرائيلي، والمؤيدون للمستوطنات ويرونها مدن وأحياء إسرائيلية، ويدعمون ضم الأراضي وتزايدت نبرة الحديث عن ضم الضفة الغربية.

واستُكملت الرواية الرسمية الإسرائيلية بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لتؤكد أن الكيان "على بعد خطوة من ضم يهودا والسامرة" ويقصد بها الضفة الغربية.

وهناك أيضا رواية المعارضة الإسرائيلية، وترى أن تحالف اليمين المتطرف وأمريكا الترامبية يُعجل بنهاية إسرائيل، منتقدة "وهم حكومة اليمين" بتحقيق مكاسب تاريخية وتحويل نتنياهو إلى أسطورة المؤسس الثاني للدولة العبرية، ويفسرون تصريح نتنياهو عن "الصحوة"، بأنها تعني "تهجير سكان غزة، والاحتفاظ بمحور فيلادلفيا، وإعلان إسرائيل كدولة فصل عنصري في الضفة الغربية، ثم تهجير سكان الضفة إلى الأردن".

وتعزز الرواية المعارضة، موقفها بأن "ترامب لن يكون بايدن" كما يتوهم اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، بل سيفرض قيودا على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط والوفاء بتعهداته قبل الانتخابات، وسيكون أقصى الأهداف المحققة، هو مزيد من التطبيع مع الدول العربية فقط لا غير.

ولأن القرار الإسرائيلي منشأه دائما وأبدا أمريكي، نجد أن توجهات الموقف الأمريكي في مرحلة تغيير من إدارة ديمقراطية إلى إدارة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع مبتدا

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 17 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ ساعتين
صحيفة اليوم السابع منذ 6 ساعات
موقع صدى البلد منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 16 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات