لفتنى منشور المفكر العلمانى الكبير الأستاذ «شريف الشوباشى» على« فيسبوك»، يقول نصًّا: «عارفين يا أصدقائى لو هناك طبيبة فرنسية ادعت ما ادعته طبيبة أمراض النساء المصرية، من أن (أولاد السفاح) غالبية، وإنه على كل رجل أن يقوم بتحليل حمضى لمعرفة إن كان أولاده هم من صلبه فعلا أم لا؟.. ما الذى يمكن أن يحدث هناك؟.. أولا: هذه الطبيبة لم تكن لتتعرض للسجن أو الحبس.. ده أولا.. أما ثانيا: فكانت ستواجه بتجاهل تام من كل وسائل الإعلام، ولا يعرف عنها إلا بعض مرتادى السوشيال ميديا والفيسبوك خاصة.
لم يكن من الممكن أن يهيج المجتمع ويرغد ويزبد الملايين بسبب هذيان إنسانة غير سوية.. ما حدث دليل على أن هناك (خلل) فى مجتمعنا، وأنه أصبح عرضة لأقل هزة نفسية؛ لأنه مجتمع ضعيف معنويا وغير واثق من نفسه».
تختلف أو تتفق مع تشخيص المقدر «شريف الشوباشى» وفق ثقافته الأوروبية، ولكن الخلل المجتمعى حادث، والهزة النفسية التى ترجمت «عركة إلكترونية» بين مؤيد متعاطف مع الطبيبة «وسام شعيب»، وبين معارض ناقم لاعن الطبيبة وأهلها.. يترجم منشور الأستاذ شريف.
«ماذا حدث للمصريين؟»
عنوان كتاب مهم لطيب الذكر الدكتور جلال أمين، صدر فى العام ٢٠٠٦، ولا يزال صالحا حتى ساعته لتفسير حالة الهشاشة المجتمعية الضاربة فى أعماق مجتمع تعتريه نوبات قلق عاتية. ما حدث، تعبير عن هشاشة مجتمعية، المجتمع صار هشا لا يحتمل فيديو خارجا عن السياق.
لافت، الفضاء الإلكترونى يحكم الحالة المجتمعية، يمطر حمما على الرؤوس، ويمزق النسيج المجتمعى شر ممزق، المنعة المجتمعية صارت ضعيفة هشة أمام هبة ريح.
النخر الممنهج المفرط فى البنية الأساسية المجتمعية طوال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم