توصلت دراسة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، في مجال الوسائط، إلى أن استخدام الوسائط المرئية يعد من بين الأدوات الأكثر شيوعاً التي يستخدمها الأشخاص من جميع الأعمار لتخفيف الضغط والاسترخاء والاستمتاع.
لكن الآباء قلقون بشأن استخدام أطفالهم للشاشات لمدة طويلة، ولسبب وجيه وبدون الإدارة المناسبة، يمكن أن يخرج وقت الشاشة عن السيطرة بسهولة، ما يثير المخاوف بشأن النتائج السلبية، مثل اضطرابات النوم، وزيادة خطر السمنة، وانخفاض الأداء الأكاديمي، وتحديات الصحة العقلية، وإجهاد العلاقات الأسرية.
وهنا تكمن المعضلة، يضع الآباء حسنو النية قواعد مختلفة لحماية أطفالهم من الأضرار المرتبطة بالوقت المفرط الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشات. ولكن الأبحاث تظهر أن معظم الآباء يخالفون هذه القواعد. فإذا كان الطفل مريضاً، فلماذا لا يسمح له بلعب ألعاب الفيديو لعدة ساعات؟ ربما تضع طفلك أمام التلفزيون لإبقائه مشغولاً أثناء فرز الملابس أو إجراء مكالمة عمل.
إذاً، ماذا يحدث عندما تخالف قواعدك الخاصة لاسيما عندما تكون هذه القواعد موضوعة لحماية أطفالك؟ أنت على استعداد للشعور بالذنب، ولأن الشعور بالذنب هو شكل من أشكال التوتر، فإن هذه الديناميكية تؤدي إلى توتر يمكن أن يكون غير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية