منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتحرك دونالد ترامب بسرعة لوضع أسس فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض

منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتحرك دونالد ترامب بسرعة لوضع أسس فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض.

أوضح ترامب أولوياته في المرحلة الأولى، والتي أذهلت البعض في واشنطن وفي جميع أنحاء العالم.

وإليكم ما نعلمه من أسبوعه الأول كرئيس، والذي كان حافلاً بالأحداث المثيرة.

1. تشكيل فريق يدين بالولاء لترامب لإحداث تغييرات جذرية في الحكومة بدأ ترامب في تشكيل فريقه الرئاسي فور ظهور نتائج الانتخابات، إذ رشح أسماء لشغل مناصب وزارية استعداداً لعرضها على مجلس الشيوخ للحصول على موافقته على المرشحين، وعين مستشارين للبيت الأبيض وغيرهم من كبار المساعدين.

وهذا لا يخبرنا بكل شيء حدث في ذلك الأسبوع المثير.

تُلقي اختيارات الرئيس المنتخب الضوء على أنه يخطط لإحداث تغيير جذري في الحكومة، إذ ابتعد عن إطار الاختيار التقليدي لكبار الموظفين، وفضل أهل الثقة على أهل الكفاءة أثناء اختياره لمسؤولي الإدارة الجديدة ليتراجع المرشحون الأكثر خبرة لصالح الأكثر ولاءً لترامب وإيماناً برؤيته لفترة الولاية الجديدة، من شأنها أن تقلب الوضع الراهن في واشنطن.

فعلى سبيل المثال، دعا مرشحه لمنصب وزير الدفاع إلى تطهير القادة العسكريين الذين يطبقون سياسات "اليقظة".

سياسة اليقظة: مصطلح تدور حوله الكثير من النقاشات في الولايات المتحدة، إذ تندرج تحته العديد من القضايا مثل حياة السود وحقوق مجتمع الميم.

وقال مرشحه لمنصب وزير الصحة، روبرت إف كينيدي الابن، إنه يريد "تطهير" وكالات الصحة الأمريكية من الفساد وإلغاء "إدارات بأكملها" في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

هذا بالإضافة إلى وزارة جديدة وعد ترامب بإنشائها برئاسة المستشارين إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، والتي يقول ترامب إنها ستركز على خفض القيود التنظيمية و النفقات إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة.

بصفة عامة، يتمتع الفريق الذي اقترحه ترامب بالولاء المطلق للرئيس المنتخب مع توافر رغبة قوية في إصلاح إدارته الجديدة.

2. أن يكون لدى ترامب دعماً في غرفتي الكونغرس فاز الجمهوريون بالأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب والشيوخ، مما يمنح الحزب أغلبية حاسمة (وإن كانت بفارق ضيق) في كلا المجلسين على الأقل للعامين المقبلين، أي حتى تُجرى انتخابات التجديد النصفي.

ومن شأن ذلك أن يوفر دفعة قوية لأجندة ترامب، إذ يعني أن الرئيس سوف يكون أكثر قدرة على تمرير التشريعات بسهولة وتحويل أولويات سياساته إلى قوانين.

ومن الطبيعي أن يكون الحزب الديمقراطي أقل قدرة على عرقلة ومقاومة أجندة الرئيس المنتخب الذي يسيطر حزبه على الأغلبية في غرفتي الكونغرس. وكما تساعد هذه الأغلبية لترامب على تفادي تكرار التحقيقات التي واجهها في الكونغرس في النصف الثاني من ولايته الأولى.

وفي نهاية المطاف، قد تكون سيطرة الجمهوريين على الكونغرس هي المفتاح لتحقيق تعهداته الكبرى مثل الترحيل الجماعي للمهاجرين، وفرض تعريفة جمركية شاملة على الواردات الأجنبية، وإلغاء إجراءات حماية البيئة.

3. الجمهوريون في مجلس الشيوخ قد لا يكونوا في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 35 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 دقائق
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات
بي بي سي عربي منذ 23 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة