لماذا ترسل كوريا الشمالية قوات للقتال من أجل #روسيا؟

هل تورطت كوريا الشمالية في القتال إلى جانب روسيا؟

سؤال عريض، يحتاج إلى قراءة الظروف السياسية العالمية.

واستعداد بيونج يانج للتخلي عن التقاليد لن يجلب النجاح بالضرورة في ساحة المعركة، وقد تسبب في قلق في كل من الصين وكوريا الجنوبية.

ووفقًا لموقع «كارنيجي بوليتيكا» المتخصص بالتحليلات والرؤى حول روسيا وأوكرانيا، فإن تورط القوات الكورية الشمالية في القتال إلى جانب روسيا في الحرب في أوكرانيا أمر غير مسبوق. حيث لم يسبق لكوريا الشمالية من قبل أن شنت تدخلًا عسكريًا أجنبيًا.

مخاوف أمنية

هناك سبب بسيط لعدم إرسال كوريا الشمالية وحدات عسكرية إلى الخارج من قبل: فالنظام يخشى أن يلتقط جنود الدولة المعزولة أفكارًا «غير صحيحة». على سبيل المثال، قد يبدأون في التساؤل عن سبب ثراء الدول المجاورة أكثر من كوريا الشمالية، ولماذا لا يُلزَم أحد بالخدمة لمدة 7 أو 8 سنوات في الجيش كما هو الحال في كوريا الشمالية، أو لماذا السلع التي تعد كمالية في كوريا الشمالية متاحة بحرية.

تخشى بيونج يانج أن يقرر الجنود عند عودتهم إلى الوطن أن واجبهم الوطني الحقيقي هو التمرد المسلح.

هذا النوع من السيناريو ليس خيالًا جنونيًا. في عام 1992، تمكنت كوريا الشمالية بالكاد من صد انقلاب عسكري نظمته مجموعة من الضباط الذين درسوا في موسكو خلال فترة البيريسترويكا.

فلماذا قرر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون المجازفة بإرسال وحدات عسكرية إلى روسيا الآن؟ بالرغم من تشابه الخطاب المناهض للغرب الذي تروج له موسكو وبيونج يانج، فمن غير المرجح أن تكون الإجابة أيديولوجية. وبالرغم من عبادة الشخصية، فإن كوريا الشمالية تفتقر إلى الإيديولوجية ــ وكان كيم جونج أون يسعى دومًا إلى سياسة خارجية براجماتية.

ما مكاسب كوريا الشمالية؟

من المرجح أن تكون الفوائد القصيرة الأجل التي قد تجنيها بيونج يانج من إرسال قوات قليلة. فقد بدأت كوريا الشمالية بالفعل في تلقي الغذاء والنفط والأموال التي تحتاج إليها بشدة من روسيا كدفعة لإمدادات الذخيرة. وبطبيعة الحال، ترغب كوريا الشمالية في الحصول على المساعدة في تطوير الأسلحة النووية والمعرفة بتكنولوجيا الطيران. ولكن في الوقت الحالي، لا يبدو أن موسكو في عجلة من أمرها لتوفير أي من هذه القدرات.

استثمار طويل الأجل

بدلاً من ذلك، يبدو أن كيم جونج أون ينظر إلى إقراض القوات لروسيا باعتباره استثمارًا طويل الأجل. فمنذ توقف الاتحاد السوفييتي عن تقديم المساعدات الاقتصادية في عام 1990، سعت بيونج يانج إلى إعادة عقارب الساعة إلى «الأيام الخوالي» من الحرب الباردة، عندما كان بوسعها أن تعتمد على تدفق كبير من الموارد السوفييتية. وحتى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 19 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 46 دقيقة
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
موقع سعودي منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 12 ساعة