ترددت كثيرًا قبل أن أشرع فى كتابة مقالى اليوم، الأمر الذى يعد سابقة حقيقية أعدها الأولى فى مسيرتى منذ بدأت الكتابة فى «الشروق».
روعنى بالفعل تلك المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعى ثم ما انتشر فى وسائل الإعلام لطبيبة كفر الدوار التى نصحت المصريين بإجراء تحليل إثبات النسب للتأكد من صحة أنسابهم.
خاطبت مواطنيها المصريين بثقة الناصح الأمين الذى يشير بوضوح إلى تفشى وباء كارثى أخلاقى ينجم عنه تزايد المواليد غير الشرعيين نتيجة لعلاقات محرمة خارج إطار الزواج الشرعى منها زنى المحارم.
بداية: من موقع مسئولية وعلم، ظاهرة أطفال غير شرعيين معروفة فى كل بلاد العالم بصور ونسب مختلفة فى كل الثقافات والمجتمعات بلا استثناء. لا يعنى هذا على الإطلاق أننا نتقبلها بصدر رحب أو أننا نقبلها كظاهرة طبيعية وإن كنا يجب أن نتوقف عندها لمناقشتها ورصدها بصورة واقعية صادقة لنتمكن من مواجتها، أما الأهم فهو مستقبل هذا الوليد البرىء وكيف يمكن تنشئته وحمايته وإرشاده إلى بر الأمان: تلك مسئولية الدولة وكل من له خلق ودين من المواطنين يدفعانه إلى تقوى الله التى تلزمه بدفع الأذى عن المجتمع الذى ينتمى إليه ويعيش فيه.
ترددت بالفعل حينما خطر ببالى أن الكتابة عن الحدث إنما يزكى مستصغر الشرر وقد يعد اهتماما مبالغا فيه يزيد من حدة اللغط أساهم أنا فيه لكنى فى النهاية حسمت أمرى وقررت أن أكتب خاصة بعد أن تعالت آراء تشيد بموقف الطبيبة وتنفى عنها الخروج عن آداب المهنة وإذاعة أسرار مرضاها وتدعو لدعمها. من تلك الآراء رأى للدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر!.. ردت به فى برنامج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق