في مثل هذا اليوم، الموافق 17 نوفمبر عام 1869 بمدينة بورسعيد، بدأت مراسم حفل افتتاح قناة السويس، في أجواء احتفال أسطورية ووسط حضور مبهر وبحضور الخديو إسماعيل والملوك والأمراء وسفراء العالم.
وبهذه المناسبة يرصد "مبتدا" أبرز المعلومات عن أسرع ممر بحري لخدمة البشرية.
وقناة السويس هي ممر مائي صناعي بمستوى البحر يمتد في مصر من الشمال إلى الجنوب عبر برزخ السويس ليصل البحر المتوسط بالبحر الأحمر، وهي تفصل بين قارتي آسيا وأفريقيا وتعد أقصر الطرق البحرية بين أوروبا والبلدان الواقعة حول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي وهي أكثر القنوات الملاحية كثافة من حيث الاستخدام.
وتستخدمها السفن الحديثة بكثرة عددية كبيرة لأنها الأسرع والأقصر للمرور من المحيط الأطلنطي إلى المحيط الهندي، وتمثل الرسوم التي تدفعها السفن نظير عبور القناة مصدرا هاماً للدخل في مصر.
فكرة حفر القناة بدأت فكرة إنشاء القناة عام 1798 مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر، ففكر نابليون في شق القناة إلا أن تلك الخطوة لم تكلل بالنجاح، وفي عام 1854 استطاع ديلسبس إقناع محمد سعيد باشا والي مصر، بالمشروع وحصل على موافقة الباب العالي، فقام بموجبه بمنح الشركة الفرنسية برئاسة ديلسبس امتياز حفر وتشغيل القناة.
وقام فريق دولي من المهندسين بوضع خطة البناء، وفى عام 1856 تم إنشاء شركة قناة السويس ومنحت حق تشغيل القناة لمدة 99 عاما بعد الانتهاء من العمل.
بدأ البناء فى أبريل 1859، وفى البداية تم الحفر يدويا باستخدام والمجارف، وفى وقت لاحق، وصل العمال الأوروبيون بالجرافات البخارية، وأدت النزاعات العمالية ووباء الكوليرا إلى تباطؤ عملية البناء، ولم تكتمل قناة السويس حتى عام 1869، أى متأخرة عن الموعد المحدد بأربع سنوات.
واستغرق حفر القناة 10 سنوات من 1859 إلى 1869 وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصري، مات منهم أكثر من 120 ألف أثناء عملية الحفر.
وفي 17 نوفمبر 1869، تم افتتاح قناة السويس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا