دق كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، بيتر شيف ناقوس الخطر بشأن الدين الأميركي وارتفاعه المستمر، محذراً من التبعات الاقتصادية الخطيرة لهذا الأمر
وقال الخبير الاقتصادي في منشور عبر حسابه على إكس -تويتر سابقاً- «تجاوز الدين القومي الأميركي للتو 36 تريليون دولار بزيادة قدرها 8.2 تريليون دولار منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه».
وأضاف شيف «استغرق الأمر 43 رئيساً 216 عاماً لإضافة أول 8.2 تريليون دولار للدين القومي الأميركي، لكن بايدن فعل هذا في أقل من 4 سنوات».
وأوضح شيف كان الرئيس المنتخب «دونالد ترامب صاحب الرقم القياسي في زيادة الدين القومي الأميركي خلال فترة ولاية واحدة بـ7.8 تريليون دولار، لكن بايدن حطم هذا الرقم».
وفي سياق مشابه انتقد الخبير الاقتصادي ستيف هانكي تنامي عجز الموازنة الأميركية والذي يصب في النهاية في الدين الوطني، وقال في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس «إحصائية هانك اليوم: في أكتوبر تشرين الأول وحده بلغ عجز الموازنة الأميركية 257 مليار دولار»، معقباً «هذا المبلغ يكفي لشراء كل أندية الدوري الأميركي لكرة القدم الأميركية ويفيض».
وتساءل المحاضر البارز في جامعة جونز هوبكنر «هل يمكن لوزارة كفاءة الحكومة الجديدة التي أنشأها الملياردير الأميركي إيلون ماسك وضع حد لهذا الإنفاق المتهور؟».
وكان صندوق النقد الدولي قد حذر في أبريل نيسان الماضي من أن المستوى القياسي للدين الحكومي الأميركي يهدد الاستقرار المالي العالمي.
وقال الصندوق إن زيادة الإنفاق الحكومي وتنامي الدين العام وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة تؤدي لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية، وتتسبب في رفع معدلات الفائدة في العديد من دول العالم.
وتتوقع مؤسسة الخدمات المالية بيتر بيترسون أن تصل فوائد الدين الأميركية لنحو 12.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، أي ما يعادل 37100 دولار لكل مواطن أميركي.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
