سرايا - ترك صانع المحتوى الذي تحول إلى ملاكم، جيك بول، وصمة عار دائمة على إرث الملاكم وبطل الوزن الثقيل لمرتين مايك تايسون، بعد تحقيقه فوزاً في مباراة وصفت بالباهتة، أمام 70 ألف مشجع في تكساس، ممن أصابتهم خيبة الأمل على إثر النتيجة، كذلك أمام الملايين ممن شاهدوا المباراة المثيرة للجدل على شبكة "نتفليكس" المعروفة.
بدا تايسون وكأنه ظلاً لشخصيته القديمة، كما هو المتوقع من رجل يبلغ من العمر 58 عاماً ولم ينافس على المستوى الاحترافي منذ 19 عاماً.
أما بول، الذي يبلغ 27 عاماً، فعلى الرغم من أنه مبتدئ في الملاكمة إلا أنه رياضي للغاية، وعمره صغير جدا بالنسبة لتايسون، فقد أبقى خصمه على مسافة بعيدة، وسدد لكمات دقيقة في نزال من ثماني جولات مدة كل منها دقيقتين، فيما بدا تايسون بطيئاً وخاملاً.
حصل تايسون على استقبال الأبطال قبل القتال، ولكن كانت هناك صيحات استهجان كبيرة على أدائه مع اقتراب النزال من نهايته، فيما غادر بعض المشجعين قبل إعلان نتائج الحكام، والتي جاءت على الترتيب التالي: 80-72 و79-73 و79-73.
وفي لحظة بعد القتال، استدعى تايسون، بعد خسارته السابعة في 57 مباراة، شقيق بول، لوغان، واقترح عليه لعب مباراة مرة أخرى.
وكانت هناك علامات استفهام حول شرعية هذا النزال ومدى الجدية التي سيأخذها الرجلان، لكن تايسون قال إنه "جاء للقتال".
ماذا يقول العلم عن الجدل حول الجندر في الملاكمة؟
هل تتمتع إيمان خليف بقدرات بدنية تتجاوز المألوف لدى الملاكمات النساء؟
ارتدى كلا الرجلين قفازات أثقل مع حشوة إضافية كجزء من الشروط التي حددتها لجنة تكساس، التي اعتبرت اللعبة نزالاً محترفاً، وهو القرار الذي بدا مثيراً للسخرية بعدما انتهت المباراة. إذ إن القفازات الأخف وزناً لم تُحدث فرقاً في النتيجة، ولم تكن اللكمات في المباراة لترقى بأن تكون ضربات قاضية.
سدد تايسون 18 لكمة فقط خلال المباراة بأكملها، مقارنة بـ 78 لكمة لبول.
صنع بول اسمه المشهور من خلال نشر مقاطع فيديو تحتوي على المقالب والنكات عبر الإنترنت، وجمع 70 مليون متابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يقوم بمغامرة خوض الملاكمات.
و فاز في إحدى عشرة مباراة للمحترفين، فيما خسر أمام تومي فيوري العام الماضي، وأكد على رغبته في منازلة النجم المكسيكي شاول "كانيلو" ألفاريز، واصفاً الفاريز بأنه يدرك جيداً أين تكمن مصلحته، في إشارة من بول بأن النزال معه بمثابة كنز.
رجل عجوز مقابل مبتدئ
إن الإدراك المتأخر لما حصل هو أمر مدهش، إلا أن النتيجة ليست مفاجئة، وستشجع هؤلاء النقاد الذين وجدوا في النتيجة فرصة للسخرية من الملاكمة.
فيما قال تايسون إن قلبه لم يكن في هذه الرياضة بعد الخسارة التي تكبدها أمام كيفن ماكبرايد في عام 2005.
منذ البداية كان من الواضح أن هذا رجل يقترب من الستينيات من عمره، ولا يزال يتمتع ببعض القوة ولكن ليس لديه القدرة على التحمل.
كان الشعور العام هو أنه لكي يفوز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه