صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية بأغلبية ساحقة على قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير.
وتعليقاً على ذلك، قال المحلل السياسي المصري الدكتور رفعت سيد أحمد: إن قرار اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره قرار منصف للقضية الفلسطينية، لكنه يعاني من نفس إشكالية القرارات الدولية السابقة التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ الفعلي بسبب غياب القوة التنفيذية.
وأضاف الدكتور رفعت في تصريحات له اليوم (السبت): الأمم المتحدة ومجلس الأمن أصدرا العديد من القرارات منذ عام 1948 لصالح الشعب الفلسطيني، سواء في ما يتعلق بحقوقه في تقرير مصيره أو إقامة دولته، لكن هذه القرارات لم تجد آذاناً صاغية من قبل الكيان الصهيوني، الذي يحظى بحماية أمريكية قوية تضمن عدم تنفيذها.
وأشار إلى أن تفعيل هذا القرار يحتاج إلى ضغوط دولية على الاحتلال لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وتوجيه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ