برزت في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات بضرورة تدخل السلطات في تونس، لإيقاف إحدى شركات سيارات الأجرة عن العمل.
جاء ذلك بعد أن لاحظ المواطنون ارتفاعًا كبيرًا في تسعيرة بعض رحلات الشركة، بالإضافة إلى غياب سيارات التاكسي عن الطرقات، حيث أصبحت تعمل مع هذه الشركة التي توفر الحجز للزبائن عبر تطبيقات إلكترونية.
ما قصة شركة التاكسي في تونس؟
بدأت القصة بعد أن قررت الشركة التي تعمل في تونس منذ سنوات، إدخال تحفيزات جديدة لسائقي التاكسي، بغية استقطابهم، وذلك عبر منح حوافز إضافية لمن يبقى وقتًا أطول على التطبيق، ما أدى إلى غياب سيارات الأجرة عن نقل الركاب على الطرقات، حيث كانت دائمًا محجوزة.
وأثار هذا الوضع غضب التونسيين، مما دفعهم إلى الدعوة لإيقاف هذه التطبيقات، وإيقاف نشاط الشركة الخاصة.
ووصل الاحتقان إلى صدامات بين بعض المواطنين، الذين سعوا إلى توثيق رفض سيارات الأجرة التوقف لنقلهم، وسائقي تلك السيارات.
لكن لماذا يغضب التونسيون من التاكسي الذي وفر خدمات ليست لمحدودي الدخل، ولكن للطبقات الاجتماعية القادرة على استعمالها،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي