شركات السياحة والفنادق المصرية تتحوط من إفلاس منظمى الرحلات الأجانب.. ومطالب بوضع اشتراطات جديدة فى العقود المستقبلية
تتنافس عدد من الشركات المصرية والعالمية للفوز بحصة شركة «إف تى أى» FTI الألمانية المفلسة فى السوق السياحية العالمية.
وكشفت مصادر سياحية لـ«مال وأعمال ــ الشروق» أن الأيام الماضية شهدت اتصالات مكثفة ما بين شركات سياحة وطيران مصرية وأخرى عالمية مثل شركة إير فرانس لتكوين تحالفات وكيانات عالمية ويكون مقرها القاهرة للفوز بكعكة شركة «إف تى أى» FTI الألمانية المفلسة فى السوقين السياحية المصرية والعالمية أيضا. لافتة إلى أن البيزنس الخاص بشركة إف تى أى الألمانية المفلسة سيتجه إلى مصر تحت مظلة أخرى جديدة لتحالفات عالمية تتصارع عليه العديد من شركات السياحة والطيران المصرية والعالمية الكبرى ويتم الآن الاتفاق على المسمى الجديد لهذا التحالف ومن سيكون الممثل لهم فى العديد من دول العالم.
وأشارت المصادر إلى أن هناك 91 شركة كانت تتعامل مع شركة «إف تى أى» الألمانية وتقوم بجلب الأفواج السياحية الضخمة للعديد من المقاصد السياحية العالمية بحجم أعمال وتعاقدات كبيرة فى السوق السياحية إلا أنه بعد إعلان الشركة الألمانية إفلاسها تضررت هذه الشركات واتجهت للتعامل مع وكلاء ومنظمى رحلات آخرين بحجم أعمال محدود حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على عملائهم حول العالم.
يذكر أن رجل الأعمال المصرى سميح ساويرس يمتلك حصة 75% من أسهم شركة FTI الألمانية.. وأعلنت شركة إف تى أى الألمانية أنها تقدمت بطلب فى يونيو الماضى لإشهار إفلاسها وعدم قدرتها على سداد مستحقات الشركات المتعاملة معها.
ويتولى نجيب سميح ساويرس منصب رئيس مجلس الإشراف العام فى الشركة منذ العام الماضى 2023.. وفشلت الشركة فى تأمين السيولة الكافية لتشغيل عملياتها فى حين رفضت الحكومة الألمانية تقديم المزيد من الدعم لها، خاصة أن الشركة حصلت بالفعل على مساعدة حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 595 مليون يورو من صندوق استقرار الاقتصاد إبان جائحة كورونا.
وبدأ سميح ساويرس الاستثمار فى الشركة منذ ما يقرب من عشرة أعوام بعد صفقة استحواذ ضخمة عام 2014 ليمتلك حصة تتراوح بين 25 و35% ثم رفع حصته فى 2020 إلى 75%.. وكانت الشركة توظف 11 ألف شخص فى جميع أنحاء العالم وتقدم رحلات إلى أكثر من 40 وجهة حول العالم بما فى ذلك من خلال 10 آلاف وكالة شريكة لها فى ألمانيا.
وتشير المؤشرات إلى أن ألمانيا تصدرت المركز الأول عالميا كأكثر الدول إرسالا للسياح إلى مصر منذ بداية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق