في قاعة تحتضن القادة وصناع التغيير، وفي قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، تسلَّم الدكتور والجراح العالمي د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جائزة القيادة العالمية في مجال الصحة والإنسانية.
لم يكن هذا التكريم مجرد لحظة احتفاء شخصية، بل إعلان عالمي عن مكانة المملكة العربية السعودية كقوة إنسانية رائدة.
في كلمته خلال الحفل شدَّد الدكتور الربيعة على أن الجائزة تكريمٌ لجميع العاملين في المجال الإنساني والصحي في السعودية، معترفًا بأن الدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان المحرك الأساسي وراء هذه الإنجازات.
من جراح أطفال إلى قائد عالمي بدأت رحلة الدكتور الربيعة من غرفة العمليات، حيث أدار العديد من العمليات الجراحية المعقدة لفصل التوائم السيامية؛ ليصبح واحدًا من أبرز الأسماء في الطب على المستوى الدولي.. لكن طموحه لم يتوقف عند حدود الجراحة، بل تحوَّل إلى قائد في المجال الإنساني، يقود جهود السعودية لإغاثة المحتاجين في أكثر من 90 دولة، مستثمرًا حكمة قيادة السعودية الرشيدة في دعم جهوده للتطوير.
وبالفعل، بتوفيق الله ثم تحت قيادته، تحوَّل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى نموذج عالمي، يُجسِّد رؤية السعودية في العطاء والعمل الخيري غير المشروط.
مركز الملك سلمان: القلب النابض للإنسانية السعودية لا يمكن الحديث عن إنجازات الدكتور الربيعة دون الإشارة إلى مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي يمثل ذراع السعودية الإنسانية.
المركز ليس مجرد مؤسسة إغاثية، بل مشروع استراتيجي مبهر، يدير مبادرات تنموية وإغاثية، تغطي قطاعات متنوعة، من الصحة إلى التعليم، ومن الإعمار إلى التنمية المستدامة.
ومؤخرًا حصل المركز على جائزة الإنجاز الإنساني العالمي من المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية-العربية تقديرًا لدوره.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق