سرايا - يفتتح جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يوم الاثنين أعمال الدورة الأولى لمجلس الأمة العشرين بخطبة العرش، والتي يتوقع أن يتم التركيز فيها على أبرز التحديات الداخلية والخارجية والإقليمية.
ويتحدث جلالة الملك في خطبة العرش أيضا عن توجيهات للحكومة، والأزمات التي ألقت بظلالها على الأردن في مختلف مناحي الحياة، وخاصة الاقتصادية منها، والقضية الفلسطينية، وقضايا إقليمية ملتهبة.
وتنص المادة 79 من الدستور على: "يفتتح الملك الدورة العادية لمجلس الأمة بإلقاء خطبة العرش فـي المجلسين مجتمعين، وله أن ينيب رئيس الوزراء أو أحد الوزراء ليقوم بمراسم الافتتاح وإلقاء خطبة العرش، ويقدم كل من المجلسين عريضة يضمنها جوابه عنها"، ويرفع مجلسا الأعيان والنواب، كل على حدة، رديهما على خطاب العرش خلال أسبوعين من تاريخ بدء الدورة العادية.
ويتعامل مجلس النواب في دورته العادية الأولى التي تستمر ستة أشهر مع ملفات مهمة، أبرزها مناقشة الثقة بالحكومة الجديدة التي شكلها الدكتور جعفر حسان، حيث يفترض أن تقدم الحكومة بيانها الوزاري الذي ستطلب الثقة على أساسه خلال شهر من انعقاد المجلس، وكذلك مع مشروع قانون الموازنة العامة للدولة عن السنة المالية 2025، ومشروع قانون الإدارة المحلية.
ويتشكل مجلس النواب الذي جرى انتخابه في العاشر من أيلول/ سبتمبر الماضي وفق قانون انتخاب أقره المجلس السابق من 138 نائبا.
وبعد الاستماع لخطبة العرش السامي، يعقد مجلس الأعيان الجديد جلسته الأولى برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز، والتي يتضمن جدول أعمالها "تلاوة الإرادات الملكية السامية المتضمنة"، واختيار النائب الأول والثاني لرئيس المجلس وكذلك المساعدين الاثنين، ومن ثم يختار الأعيان لجنة لوضع صيغة الرد على خطبة العرش.
ومن ثم يعقد مجلس النواب الجديد أولى جلساته التي يتولى رئاستها النائب الأقدم في النيابة، وهو النائب مجحم الصقور يساعده أصغر عضوين حاضرين سناً، بحسب المادة 3 من النظام الداخلي للمجلس.
ويستهل النواب أعمالهم بأداء القسم الدستوري وفق نص المادة 80 من الدستور التي تقول: "على كل عضو من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب قبل الشروع فـي عمله أن يقسم أمام مجلسه يميناً هذا نصها: "أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك والوطن، وأن أحافظ على الدستور، وأن أخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إليّ حق القيام"".
وبعد ذلك يقوم النواب بانتخاب رئيس مجلسهم، إذ لا يجوز للمجلس إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار قبل انتخاب رئيسه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه