في كثير من الأحيان يشعرني زوجي بأنه أناني ولا يبالي !
إن عدم إنصات زوجي لي ولمشاعري واحتياجاتي جعل منه في نظري شخصاً يهرب من المسؤوليات الزوجية ويهتم بنفسه وراحة باله فقط؛ ما أفقدني الشعور بالأمان من حولنا، واشمأز فؤادي منه عندما رأيته يكرر طلب أشياء يرغب بها هو ونسي أو تناسى بأنها تضايقني، بل وقد تصل بها إلى أن تقض مضجعي كالسعي لإنزالي منزلة لا تليق بي ولا تحافظ على حضوري وصورتي الاجتماعية في محطينا ومجتمعنا، أو العديد من الأمور الشخصية الاخرى. فأصبح أنانياً مفتقراً لأسس الاحترام بأفعاله، فليس كل الأزاوج سليطي اللسان أو عنيفي التعامل، ولكن هناك أزواج تصرفاتهم غير المبالية قد تكون أسوأ من سلاطة اللسان أو العنف. وهنا مربط الفرس الذي يجعلني حينما أراه يقدر ويحترم الناس من حولي ولا ينزلني مكانتي بأنه غير قابل للإصلاح، ما يدفعني لطلب الطلاق والإصرار عليه.
تعتبر فترة الزواج من أجمل الفترات التي يعيشها الثنائي، حيث تتسم بالحب والرومانسية والأحلام المشتركة. ولكن، مع مرور الوقت، قد يبدأ هذا الحب في التلاشي، وتظهر العديد من التحديات التي تؤدي إلى ما يمكن تسميته "مقبرة الحب". وعلى الرجل أن يعي ويدرك بأن المرأه كأئن لطيف مهما رأى من قوتها الخارجية، فهي التي وصفها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بالقوارير، وجميعنا يعلم حتى الأطفال بأن القارورة تكسر وإن كسرت تجرح.
ويعد الاستماع والتواصل الفعّال في عالم العلاقات الزوجية عنصراً من العناصر الأساسية التي تسهم في بناء علاقة قائمة على الاحترام والتفاهم. ولكن، عندما يكون الزوج انسحابياً ولا يمتلك مهارات الاستماع إلى زوجته ومشاعرها واحتياجاتها، هنا تبدأ الأمور في التعقيد.
ونستذكر قصة عن إحدى النساء اللاتي كن يعشن مع أزواجهن حالة من عدم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية