مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يقول إن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، اتفقا السبت 16 نوفمبر/ تشرين الثاني على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي - بحسب بيان للبيت الأبيض، فإن الرئيسين أكدا ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية، وشددا على الحاجة إلى التفكير ملياً في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية

اجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن بنظيره الصيني شي جين بينغ للمرّة الأخيرة، السبت، في البيرو، بعد يوم من تحذير الزعيمين من حقبة "حرب تجارية" تلوح في الأفق في ظلّ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأميركي جو بايدن، إن "الصين ستسعى جاهدة من أجل انتقال سلس في العلاقات مع واشنطن"، وفق وكالة شينخوا.

وفي المحادثات التي عُقدت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك"، قال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إنه يتعين على البلدين "مواصلة استكشاف الطريق الصحيح للتفاهم وتحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل".

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن بايدن وجين بينغ اتفقا على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي. وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها البلدان مثل هذا الإعلان.

اقرأ ايضاً: الولايات المتحدة تحتاج إلى مضاعفة أسطولها النووي 3 مرات لمواكبة الطلب على الكهرباء

وشدّد المستشار الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان هذا الأسبوع على أهميّة اللقاء بين الزعيمين بغية إدارة العلاقة الثنائية في هذه الفترة الانتقالية الحسّاسة".

وقصد الرئيس الأميركي الفندق حيث يقيم شي جين بينغ منذ الخميس في عاصمة البيرو الدولة المضيفة لقمّة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك" الذي يضمّ 21 بلداً تمثّل معاً 60% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.

:

اللقاء الثالث بين الزعيمين هو الأخير لهما قبل أن يسلّم الرئيس الديموقراطي، 81 عاماً، زمام إدارة البيت الأببيض لخلفه الجمهوري في يناير/ كانون الثاني. ويقضي الغرض منه البناء على منجزات الاجتماع التاريخي الذي سمح بتهدئة التوتّرات قبل سنة في قمّة "آبيك" عينها التي أقيمت في سان فرانسيسكو، بحسب ما كشف مسؤولون.

تدهور العلاقات

وخلال السنوات الأخيرة، تدهورت العلاقات بين البلدين بسبب خلافات حول التبادلات التجارية ووضع تايوان وحقوق الإنسان والمنافسة في مجال التكنولوجيا. لكن الجهود المبذولة سمحت بالإبقاء على الحوار الثنائي قدر المستطاع.

وكشف سوليفان أنه سيتمّ التطرّق أيضاً إلى التوتّرات في بحر الصين الجنوبي وإبقاء قنوات التواصل مفتوحة، لا سيما العسكرية منها، مشيراً "ليس هذا مجرّد لقاء وداعي".

وتُخيم ظلال دونالد ترامب، الذي عيّن في فريقه مسؤولين يتّبعون نهجاً متشدّداً إزاء بكين، على هذا الاجتماع الهام.

وهدّد الرئيس الجمهوري المنتخب بفرض تعريفات جمركية بنسبة تتراوح بين 10 و20% على كلّ المنتجات المستوردة وتصل إلى 60% على واردات السلع الصينية، متعهداً حماية الصناعة الأميركية، ضمن حزمة من التدابير التجارية التي تتبنى شعار "أميركا أولاً".

:

وهو قام خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) بزعزعة العلاقات التجارية الثنائية على نطاق واسع مع شنّ حرب تجارية لدفع بكين إلى شراء منتجات أميركية وتقويم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة CNBC عربية

منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعة