اختُتم المؤتمر الوزاري العالمي الرَّابع، رفيع المستوى، حول مقاومة مضادَّات الميكروبات الذي استضافته المملكة بـ «إعلان جدَّة»، الذي يُعدُّ خطوة محوريَّة لتعزيز الجهود العالميَّة ضدَّ مقاومة مضادَّات الميكروبات، التي تشكِّل تهديدًا خطيرًا للصحَّة العامَّة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وتحت شعار «من البيان إلى التطبيق»، جمع المؤتمر، وزراء، وخبراء من قطاعات الصحَّة والبيئة والزِّراعة من57 دولةً، إضافة إلى 450 مشارِكًا من منظَّمات الأمم المتحدة، لاتِّخاذ إجراءات منسَّقة ضد مقاومة مضادَّات الميكروبات.
وأشار وزير الصحَّة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل -في كلمته، التي ألقاها خلال إعلان جدَّة- إلى أنَّه حان وقت التَّطبيق، مؤكِّدًا أنَّ إعلان جدَّة يدفع الأجندة العالميَّة لمقاومة مضادَّات الميكروبات قُدُمًا، من خلال إجراءات مؤثِّرة، كما يُسهم في تحفيز العمل والتطبيق للأعوام المقبلة.
وأضاف: إنَّ الالتزامات التي تضمَّنها إعلان جدَّة تمثِّل حجر الأساس لبرنامج يعكس قراراتنا في الأمم المتحدة، وهي عناصر جوهريَّة تمكِّن الدول الأعضاء والهيئات الدوليَّة من اتخاذ خطوات فعَّالة وجادَّة لمواجهة مقاومة مضادَّات الميكروبات.
وتبنَّى «إعلان جدَّة» ما ورد ضمن الإعلان الدَّولي بشأن مقاومة مضادَّات الميكروبات الصادر عن اجتماع الأمم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة