تعد من أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر مقاومة الأنسولين والتي لا تتطلب وصفة هي اتباع نظام غذائي مناسب.
والأنسولين هو هرمون ينظم مستويات السكر في الدم في الأشخاص الأصحاء، وبعد تناول الطعام، يبدأ الجسم في تحليل هذا الطعام إلى جلوكوز لاستخدامه في الطاقة ثم يتم إطلاقه من البنكرياس للمساعدة في جمع الجلوكوز من الدم ونقله إلى الخلايا حتى تتمكن من استخدامه كوقود، وفقا لموقع "Eating Well".
ويمكن أن يتعطل هذا النظام الدقيق نتيجة لظروف معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول والنظام الغذائي غير المتوازن وقلة النشاط البدني.
ويمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز المتداول في الدم إلى جانب مستويات عالية من الأنسولين، لأن البنكرياس لا يزال يضخ الأنسولين، لكن مستقبلات الأنسولين على الخلايا أصبحت مقاومة لقبوله، ما يعني أن الجسم لا يستطيع بشكل فعال الحصول على الغلوكوز في الدم إلى الخلية للاستخدام.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات وحالات خطيرة مثل مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2.
ويمكن من خلال الخيارات الغذائية المساعدة في الحفاظ على توازن الجلوكوز في الدم في الجسم بشكل أفضل، كما يلي:
العنصر الغذائي رقم 1
إن العنصر الغذائي رقم واحد لتقليل مقاومة الأنسولين هو الألياف الغذائية، وذلك في المقام الأول بسبب الطريقة التي تساعد بها في إبطاء هضم الكربوهيدرات.
اكتشفت دراسة حديثة، أجريت عام 2021 أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 والذين تناولوا المزيد من الألياف الغذائية، سواء من خلال الأطعمة الكاملة أو مكملات الألياف القابلة للذوبان، شهدوا تحسنًا في التحكم في نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين.
وعندما يكون الجسم أكثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي