بقلم : سميح المعايطة
تخوف وقلق مشروعان في أوساط المنطقة من مرحلة ترمب ورئاسته الثانية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وعلى الجانب الآخر هنالك دول عربية تشعر بالارتياح لقدومه فيما يخص علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة وملفات اخرى خارج إطار القضية الفلسطينية، ونحن في الأردن طبيعي ان نشعر بالحذر والقلق من قدوم ترمب على صعيد القضية الفلسطينية خاصة بعد سلسلة التعيينات التي اعلنها ترمب لرجال ادارته والتي جاءت بمن هم متحمسون جدا لاسرائيل ومشروعها في الضفة وغزة وحتى في لبنان.
لكن مواجهة مرحلة ترمب ليست مهمة أردنية فقط، وليس مطلوباً من الأردن ان يتحمل أثمان المرحلة كما اراد البعض في العام الأول من العدوان على غزة ان يأخذ الأردن إلى ساحة الحرب العسكرية وان يتحول إلى اداة لمشاريع دول اقليمية.
الأردن دولة تريد حلاً حقيقياً للقضية الفلسطينية نهايته دولة فلسطينية انصافاً للفلسطينيين وحماية لامننا الوطني ومصالحنا، وهذا الموقف سيبقى حاضراً على أجندة الأردن وقيادته، لكن اول خطوط المواجهة لاي مشروع تصفية للقضية الفلسطينية هم الأشقاء الفلسطينيون من سلطة فلسطينية وحماس والشعب الفلسطيني في الضفة، ورغم التجربة المريرة والفاشلة فلسطينياً في فترة العدوان على غزة في ظهور حالة فلسطينية موحدة في مواجهة الاحتلال فان الحاجة ملحة الى محاولة حقيقية فأي حل سياسي ستأتي به ادارة ترمب لقتل المشروع الفلسطيني او ضم اجزا? واسعة من الضفة الغربية يجب ان يكون خط الدفاع الاول عنه فلسطينياً، واي سيناريو سياسي لوضع الضفة غير الدولة الفلسطينية يجب ان تكون مواجهته فلسطينية اولا وباسناد اردني وعربي.
واذا تكررت الحالة الفلسطينية المؤسفة التي يريد كل طرف الحفاظ على سلطته في غزة والضفة فاننا سنجد انفسنا بعدما جرى في غزة بلا سلطة لفتح واخواتها، ولهذا فان وجود حالة فلسطينية قوية هو الاولوية لكن ان غابت هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه