تشير الاحتمالات إلى عودة ارتفاع معدل التضخم في المملكة المتحدة مرة أخرى فوق مستهدف بنك إنجلترا في أكتوبر، ما يعزز ضرورة تصرف صناع السياسة النقدية بحذر بما يتعلق بخفض أسعار الفائدة.
من المتوقع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين، المقرر صدوره يوم الأربعاء، بنسبة 2.2% على أساس سنوي، وفقاً لمتوسط 24 توقعاً في استطلاع أجرته "بلومبرغ". وهو أعلى من 1.7% في الشهر الماضي، عندما انخفض إلى ما دون مستهدف بنك إنجلترا البالغ 2% لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وفي حين يُنظر إلى مؤشر التضخم الرئيسي على أنه متسارع بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة، فمن المرجح أن تكون المؤشرات الأساسية، بما في ذلك تضخم الخدمات، قد ضعفت قليلاً.
قد تدعم الصورة الإجمالية لاعتدال نمو الأسعار بوتيرة بطيئة، لكن مبالغ فيها، النهج التدريجي لبنك إنجلترا تجاه التيسير النقدي الذي يسلكه حتى الآن.
قدّم المسؤولون خفضاً ثانياً لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في نوفمبر، وتجنبوا إرسال أي إشارة إلى أن التيسير السريع قد يكون ضرورياً. فموقفهم أكثر تحفظاً من موقف منطقة اليورو المجاورة، ويتوافق مع النبرة غير المتعجلة التي تبناها الأسبوع الماضي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg