يتزايد التوتر بين الصومال وإثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الفيدرالية الصومالية، استبعاد القوات الإثيوبية رسميًا، من المشاركة في عمليات البعثة الجديدة للاتحاد الأفريقي والتي ستبدأ مهامها في البلاد مطلع العام المقبل.
Dubai Dunes in one Minute
% Buffered
00:00 / 00:00
ويبلغ تعداد القوات الإثيوبية في الصومال نحو 10 آلاف جندي، 3% منهم فقط ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، وهناك مخاوف من اندلاع صراع عسكري بين البلدين، بعد إعلان مقديشيو رغبتها عدم وجود قوات إثيوبية على أراضي الصومال.
وفي السياق، يرى الكاتب والصحفي ناصر ذو الفقار، المتخصص في شؤون القرن الأفريقي، أن الصدام بين الصومال وإثيوبيا بات وشيكًا، مع قرب نهاية مهمة قوات حفظ السلام الأفريقية أتميس ، في ديسمبر من العام الجاري، إذ أعلنت مقديشيو في أكثر من مناسبة أن القوة الإثيوبية المنخرطة في أتميس غير مرحب بها، بعد توقيع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال، في يناير الماضي.
ويقول ناصر ذو الفقار، في حديث خاص لـ الوئام ، إنه في الوقت الحالي تشعر إثيوبيا بغضب كبير، بسبب الموقف الصومالي الذي رفع الشرعية عن وجودها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام