في عام 2022، كانت سارة تعيش حياة طبيعية، تذهب إلى الجامعة كالمعتاد، غير مدركة أن أحد أيام هذا العام سيغير حياتها إلى الأبد، إذ التقت برجل قلب حياتها رأسًا على عقب، كما تقول، وأخذها إلى منعطف مليء بالهموم والمشكلات، لتنزل من أحلامها الوردية إلى أرض محكمة الأسرة، تطالب بحقوقها بعد أن تعرضت للإذلال وفقدت كرامتها أمام الآخرين، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من زواجهما في عام 2024. فما هي القصة؟
قصة حب وحلم وردي
محمد، الشاب الوسيم والمختلف عن المحيطين به، بدا منشغلاً بعمله، متدينًا وودودًا، تظهر عليه علامات الأدب في تعامله، وهي الصفات التي تعمد إظهارها لسارة البالغة من العمر 23 عامًا، ومنذ أول لقاء بينهما، وقعت في شباكه، وبدأت بينهما صداقة، ثم طلب منها التعارف لأنه كان معجبًا بها.
ووافقت سارة بسرعة لأنها كانت قد أعجبت به أيضًا، وبعد فترة قصيرة، طلب محمد التعرف على عائلتها، مما زاد من ثقتها في نواياه الحسنة، وفقًا لما قالته لـ«الوطن».
خلال فترة الخطوبة، كانت سارة تشعر وكأنها تعيش في حلم، حيث لم يعترض محمد على شيء، وكانت علاقتهما تسير بشكل مثالي، وفي نهاية عام 2023، حصل على عقد عمل في الخارج، وقررت سارة أن حياتها ستكون معه، دون التفكير في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية