تسبب الصراع الداخلي في تأخير القرارات بشأن اختيارات ترمب الاقتصادية، حتى مع سعيه السريع لملء العديد من المناصب الأخرى في إدارته القادمة.
قال ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" إنه يرى أن الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزجيرالد" (Cantor Fitzgerald) هوارد لوتنيك، سيغير المشهد مقارنةً مع سكوت بيسنت مؤسس "مجموعة كي سكوير" (Key Square Group)، وهو مرشح آخر للمنصب التقى ترمب يوم الجمعة.
الضغوط قد تدفع ترمب لاختيار مختلف
يمارس حلفاء كل من بيسنت ولوتنيك ضغوطاً عبر التواصل مع ترمب، مما يسبب حالة من التوتر ويزيد من فرصة ظهور مرشح آخر، وفقاً لأشخاص مطلعين على عملية صنع القرار.
يبدو أن ترمب نفسه محبط من الصراعات الداخلية، وموظفوه يبحثون عن بدائل، ومن بين الأسماء المحتملة لتولي المنصب روبرت لايتهايزر، والسناتور ويليام هاغرتي، ومارك روان، الرئيس التنفيذي لشركة "أبولو غلوبال مانجمنت" (Apollo Global Management).
كان لوتنيك داعماً رئيسياً لجمع التمويل لحملة ترمب في الأشهر الأخيرة من الحملة، وساعد في قيادة الفريق خلال الانتقال إلى الرئاسة. بناءً على ذلك، يدرس بعض المستشارين الرئيسيين المنصب البديل الذي يمكن ترشيحه لشغله، إذا لم يحصل على وزارة الخزانة، مثل تولي سفارة مهمة وفقاً لأشخاص مطلعين على عملية صنع القرار.
في النهاية، فإن القرار بيد ترمب، الذي لا يشارك رأيه بشكل علني واسع، على حد قول بعض الأشخاص.
ماسك يرى أن لوتنيك سيُحدث تغييراً
قال ماسك إنه يرى بيسنت كخيار "اعتيادي" في حين أن لوتنيك "سيُحدث تغييراً بالفعل"، وشجع الآخرين على المشاركة بآرائهم علناً حيال القرار.
يعمل لوتنيك حالياً كرئيس مشارك لجهود انتقال ترمب إلى الرئاسة. بينما كان بيسنت لا يزال في منتجع ترمب "مار إيه لاغو" (Mar-a-Lago) يوم السبت.
كان منشور ماسك رداً على المستثمر المخضرم كايل باس، الذي كتب أن بيسنت "مؤهل بشكل أكثر بكثير من هوارد لوتنيك لإدارة وزارة الخزانة الأميركية"، كما أنه يفهم "الأسواق والاقتصادات والأشخاص والجغرافيا السياسية على نحو أفضل من أي شخص تعاملت معه من قبل".
تبرعات لوتنيك تعقد توليه الخزانة
قد تعقّد تبرعات لوتنيك السابقة الأمور أثناء سعيه للحصول على المنصب الوزاري، وتبرع لوتنيك بمبلغ 2700 دولار، وهو الحد الأقصى آنذاك، لحملة هيلاري كلينتون في 30 يونيو 2015، وفقاً لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية. كما تبرع في الدورة الانتخابية لعام 2016 لحملة كامالا هاريس للترشح في مجلس الشيوخ، إلى جانب سياسيين آخرين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
رفض ممثلان عن لوتنيك وبيسنت التعليق.
كان ماسك حاضراً بانتظام إلى جانب ترمب منذ يوم الانتخابات، حيث حضر اجتماعات الانتقال والمكالمات واللقاءات مع القادة الأجانب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg